انتشر جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما قام أحد الطلاب بنشر صورة لإجابته في امتحان اللغة الإنجليزية، حيث استخدم أسلوب الكتابة الفرانكو الشائع في محادثات وسائل التواصل الاجتماعي، في إجاباته، أشار الطالب إلى مشاركته في حفلات موسيقية، مثل حفلات الموسيقى وكأس الأمم الإفريقية، كما ذكر تعاوناته مع وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة، وقد أظهرت الإجابات التي كتبها باستخدام الفرانكو أسلوبًا غير تقليدي، ما أثار تساؤلات حول مدى ملائمة هذا الأسلوب في الامتحانات الرسمية.
إجابة طالب في الإمتحان غير متوقعة
في سياق متصل، عبّر عدد من الطلاب عن أفكارهم ومشاعرهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحدثوا عن سلوكياتهم وتجاربهم الشخصية في فترة الامتحانات، على مدار الفترة الماضية، تم تداول العديد من المنشورات التي توضح أساليب الطلاب في الإجابة على أسئلتهم، والتي كانت تتسم في بعض الأحيان بالتفكير غير التقليدي.
هاجر أحمد علي تحدثت عن تجربتها في إحدى المواد الدراسية، مشيرة إلى أن الامتحان شمل جميع أجزاء المنهج، وبالرغم من قدرتها على الإجابة على معظم الأسئلة، إلا أنها قررت الإجابة على سؤالين فقط بسبب شعورها بالتعب، وكتبت في رسالتها للدكتور: “أعرف الإجابات الأخرى، لكنني لا أستطيع الاستمرار، وأعتقد أنك ستفهم وضعي وتمنحني الدرجات”.
أما أسماء عمارة، فقد ذكرت أن الدكتور كان قد اتفق مع الطلاب على إلغاء فصل من الكتاب، ولكنها اكتشفت أن جميع الأسئلة في الامتحان كانت من نفس الفصل الذي تم إلغاؤه. وكان رد فعل الطلاب الجماعي: “يا دكتور لقد نسيت أن هذا الفصل ملغي”، ومع ذلك، عبروا عن بعض الارتياح لأنهم حصلوا على درجات في الجزء العملي، مما قد يساعدهم في النجاح.
وفي تعبير آخر عن مشاعر أحد الطلاب، قال أحمد: “كنت أظن أنني سأتمكن من إيجاد الحل، ولكن عند دخولي القاعة، شعرت أن أغنية معينة تسيطر على تفكيري، ولم أستطع تذكر أي شيء سوى كلماتها، فقررت أن أكتب الأغنية باللغة العربية”.
تجسد هذه الواقعات أساليب متنوعة لدى الطلاب في مواجهة الامتحانات، وتظهر كيف يمكن للطلاب التعامل مع التحديات بطريقة غير تقليدية، سواء كانت بتفسير مواقفهم بأسلوب فكاهي أو من خلال الاعتماد على أفكار خارج نطاق الامتحانات التقليدية.