تعتبر الكزبرة، سواء كانت أوراق أو بذور، واحدة من الأعشاب المفيدة التي تساهم في تحسين الصحة العامة وتنظيم مستويات السكر في الدم، وهو ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري أو أولئك الذين يعانون من اضطراب في مستويات الجلوكوز تحتوي الكزبرة على مجموعة من المركبات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تحسين السيطرة على مستويات السكر، بما في ذلك مركبات الأنثراكوينون والمركبات الفينولية.
دور الكزبرة في تنظيم السكر في الدم:
- تحفيز إنتاج الأنسولين: بذور الكزبرة تحتوي على مركبات نشطة يمكن أن تساهم في تحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس الأنسولين هو الهرمون المسؤول عن تحويل السكر إلى طاقة، وبالتالي فإن تحفيز إنتاجه يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين التوازن الجلوكوزي.
- تحسين استجابة الخلايا للأنسولين: تعمل الكزبرة على زيادة حساسية الخلايا للأنسولين، مما يعني أن الخلايا تصبح أكثر قدرة على امتصاص واستخدام الجلوكوز بشكل فعال هذا التحسن في استجابة الخلايا للأنسولين يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم ومنع تراكمه.
- تقليل مستويات الجلوكوز في الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن بذور الكزبرة قد تساهم في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع 2 هذا الدور في تنظيم مستويات السكر يساعد في تحسين السيطرة على المرض على المدى القصير.
- تحسين الهضم: الكزبرة تُعتبر من المحفزات الهضمية التي تعزز عمل الجهاز الهضمي، مما يساهم في تحسين امتصاص العناصر الغذائية الهضم السليم يمكن أن يلعب دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث قد تساهم مشاكل الهضم في اضطراب مستويات السكر لدى بعض الأشخاص.
- محتوى الألياف: تحتوي الكزبرة على مستويات جيدة من الألياف، التي تساعد في تقليل امتصاص السكر في الدم بعد تناول الوجبات هذا يساعد على منع الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر، مما يعد مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يسعون للحفاظ على استقرار مستويات السكر لديهم.