يعنبر الاستحمام هي عادة يومية بالنسبة للكثير من الاشخاص، إلا أنه إذا كان الشخص يجد صعوبة في بدء يومه بنشاط في الصباح، فيمكن أن يكون الاستحمام في الصباح له تأثير كبير، إذ يساعد على إيقاظك على أن تستحم بماء بارد قليلاً، وذلك لأن الماء البارد يتسبب في انقباض الأوعية الدموية وتدفق الدم بسرعة، وذلك وفقًا لما ذكرت مجلة “فوكوس” الألمانية في موقعها الالكتروني نقلا عن أخصائيين.
ما هو أفضل وقت للاستحمام؟
وعلى الرغم من ذلك، فيمكن للاستحمام في المساء أن يجعل الشخص متعبا، ولذلك يجب على من يعاني من مشاكل في النوم، الاستحمام بالماء الدافئ نظرًا لأن درجة حرارة الجسم سترتفع أولاً عند الاستحمام ثم تنخفض ببطء بشكل تدريجي، ووفقًا لما نقلته مجلة فوكوس عن باحث أمريكي في مجال النوم قوله، فإن الاستحمام بماء دافئ في المساء يمكنه خداع الجسم ليظن الشخص أن الوقت قد حان للذهاب إلى السرير.
بالإضافة إلى أن الاستحمام في المساء له ميزة أخرى: حيث أن لا يأخذ معه “أوساخ النهار” إلى السرير، وهذا الأمر مهمًا خاصة لمرضى الحساسية، والقيام بتلك الطريقة يتخلص الجسم من حبوب اللقاح والمواد التي تسبب الحساسية الأخرى، إلا أن بعض أطباء الجلد ينصحون الأشخاص الذين ليس لديهم حساسية من الاستحمام في المساء، ونظرًا لأن إنتاج الغدد الدهنية في الجلد يكون في ذروته في منتصف النهار، فمن المهم تنظيف مسام الغدد مرة أخرى في المساء لكي لا تنسد بسهولة، كما يقول طبيب أمراض جلدية أمريكي.
الحصول على ومضة من الإلهام أثناء الاستحمام؟
ويقول بعض الأشخاص أن أفضل الأفكار تأتي إلى عقولهم عند الاستحمام، ومن الواضح أن هذا الأمر ليس إلا أنه مجرد أسطورة، وذلك لأنه من المفترض أن الشخص يدخل في حالة تشبه التأمل عندما يستحم، كما أنه يمكن أن يجد الحلول لمشكلة كان يفكر فيها لمدة طويلة.