السرطان من أكثر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان ومع ذلك فإن العديد من الأشخاص لا يدركون أنهم قد يكونون مصابين به في مراحله المبكرة نتيجة لعدم ظهور أعراض واضحة أو لأنهم لا يولون اهتماما للتغيرات الصغيرة التي تحدث في أجسامهم وعلى الرغم من أن السرطان قد يتطور بشكل تدريجي إلا أن هناك بعض الأعراض المبكرة التي يمكن أن تشير إلى الإصابة وبالتالي فإنه من المهم أن نكون على وعي بهذه الأعراض ونراقب صحتنا بشكل مستمر.
الأعراض المبكرة لمرض السرطان
من الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الإصابة بالسرطان هو الشعور بالتعب المستمر والضعف العام في الجسم حتى دون بذل مجهود كبير قد يرافق هذا التعب انخفاض في النشاط اليومي وصعوبة في القيام بالأنشطة المعتادة بشكل طبيعي إذا كنت تشعر بالتعب المستمر دون سبب واضح قد يكون من الضروري زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
التغيرات في الوزن والشهية
التغيرات المفاجئة في الوزن سواء كانت فقدان مفاجئ للوزن أو زيادة غير مبررة قد تكون علامة تحذيرية للإصابة بالسرطان أيضا فإن فقدان الشهية للأطعمة أو الشعور بالغثيان المستمر قد يكون مرتبطا ببعض أنواع السرطان خاصة السرطان الذي يؤثر على الجهاز الهضمي مثل سرطان المعدة أو الأمعاء لذا يجب الانتباه إلى أي تغييرات غير مفسرة في الوزن أو الشهية.
التغيرات الجلدية والمشاكل في الجلد
ظهور تغييرات غير طبيعية على الجلد مثل ظهور كتل جديدة أو تغير في شكل الشامات أو الكتل الموجودة مسبقا قد تكون أحد الأعراض المبكرة للسرطان وخاصة سرطان الجلد بالإضافة إلى أن تغيرات مثل احمرار الجلد أو ظهور تقرحات أو بقع غير طبيعية قد تشير أيضا إلى الإصابة بأنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الثدي أو الرئة.
النزيف أو التغيرات في العادات المعوية
أي نزيف غير مفسر مثل نزيف الأنف المستمر أو ظهور دم في البول أو البراز قد يكون علامة تحذيرية للسرطان كما أن التغيرات في العادات المعوية مثل الإصابة بالإمساك أو الإسهال المستمر أو التغيرات في حجم البراز قد تشير إلى وجود مشاكل في الأمعاء مثل سرطان القولون لذا يجب مراقبة أي تغيرات تحدث في هذه العادات.
نصائح للاكتشاف المبكر
من المهم أن نكون على وعي بالأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الإصابة بالسرطان خاصة إذا كانت هذه الأعراض تستمر لفترة طويلة أو تزداد سوءا مع مرور الوقت يجب عدم تجاهل أي تغيرات تحدث في الجسم والبحث عن استشارة طبية مبكرة في حال ملاحظة أي من الأعراض المذكورة قد تساعد الفحوصات المبكرة في اكتشاف المرض في مراحله الأولى وبالتالي زيادة فرص العلاج والشفاء.