في اكتشاف أثري غير متوقع، أعلنت السلطات المصرية عن اكتشاف ضخم في مدينة بنها، شمال القاهرة، خلال أعمال الحفر الخاصة بمشروع بناء مستشفى جامعي جديد أثار هذا الاكتشاف، الذي يشمل مجموعة من القطع الأثرية النادرة، اهتمامًا واسعًا من قبل علماء الآثار والمواطنين على حد سواء، ويُعد من أبرز الاكتشافات في المنطقة من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على فهم تاريخ الحضارة المصرية القديمة، كما يعزز من القيمة السياحية للمنطقة.
تفاصيل الاكتشاف:
خلال مراحل بناء المستشفى الجامعي في مدينة بنها، اكتشفت الشركة المنفذة للمشروع مجموعة من القطع الأثرية أثناء أعمال الحفر بعد الانتهاء من بناء الحوائط الخرسانية من بين القطع المكتشفة كان تابوت حجري، تماثيل حجرية قديمة، أواني فخارية، ومجوهرات ذهبية تشير التقديرات الأولية إلى أن هذه القطع قد تعود إلى العصور الفرعونية، مما يضيف لها أهمية تاريخية كبيرة.
وتُظهر الأبحاث الأولية أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مستوطنة قديمة، مدفن ملكي، أو معبد كان موجودًا في المنطقة خلال العصور الفرعونية وعلى الرغم من استمرار التحقيقات، يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو كشف المزيد عن أسرار تاريخ مصر القديم في هذه المنطقة.
أهمية الاكتشاف:
يشكل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في دراسة تاريخ مصر الفرعونية. من المتوقع أن يساعد في تسليط الضوء على جوانب غير معروفة من الحضارة المصرية القديمة في هذه المنطقة القطع الأثرية التي تم العثور عليها تفتح آفاقًا جديدة لفهم الحياة اليومية للمصريين القدماء، سواء في الطقوس الجنائزية أو غيرها من العادات.
بالإضافة إلى الأهمية التاريخية، فإن هذا الاكتشاف يعزز من مكانة مدينة بنها كموقع سياحي مع تزايد الاهتمام العالمي بالاكتشاف، من المتوقع أن تصبح المنطقة وجهة سياحية جديدة في مصر، مما سيزيد من حركة السياحة المحلية والدولية.