يعرف العصفر، والذي يُسمى أيضًا بالكركم الأحمر أو الزعفران، بأنه نبات عشبي ينتمي إلى عائلة الآسباراجية، يعتبر العصفر من النباتات التي تتمتع بفوائد صحية متعددة، ومن أبرز هذه الفوائد تحسين نوعية النوم، بفضل احتوائه على مركبات فعالة تسهم في تعزيز النوم العميق والمريح، في هذا المقال، سوف نتعرف على كيفية استخدام العصفر لتحسين النوم وأدلة علمية تدعم فعاليته في هذا المجال.
كيفية استخدام العصفر لتحسين النوم
يعتبر العصفر من الأعشاب المتوافرة في معظم المنازل، ويمكن استغلاله كأداة طبيعية لتحسين النوم بطرق متعددة، إليك بعض الطرق لاستخدامه:
1. تحضير شاي العصفر: يمكنك تحضير شاي العصفر بسهولة عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق العصفر إلى كوب من الماء الساخن، بعد ذلك، اتركه لمدة 10 دقائق، ثم صفيه واشربه قبل النوم للحصول على أفضل تأثير مهدئ.
2. تناول كبسولات العصفر: يمكن تناول كبسولات تحتوي على مسحوق العصفر أو الكركم، وذلك وفقا لتوصيات الطبيب، هذه الكبسولات توفر جرعة مركزة من العصفر وتساهم في تحسين جودة النوم.
3. استخدام زيت العصفر: يُمكنك استخدام زيت العصفر في التدليك أو أثناء الاستحمام لتعزيز شعور الاسترخاء، هذا يساعد في تهدئة الجسم والعقل، مما يساهم في تحسين جودة النوم.
الجرعة الآمنة من شاي العصفر
تتراوح الجرعة اليومية الآمنة من العصفر بين 300 و1000 ملليجرام، يفضل توزيع هذه الجرعة على مدار اليوم لتحقيق أفضل النتائج. وفي حال كنت تستخدم شاي العصفر، فإن تناول كوب أو كوبين قبل النوم سيكون مفيدًا دون التأثير على الصحة.
الأدلة العلمية لاستخدام العصفر
1. تقليل مستويات الكورتيزول: أظهرت الدراسات أن العصفر يساهم في خفض مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، تقليل مستويات الكورتيزول يساعد في الحد من الشعور بالقلق، مما يعزز النوم المريح.
2. زيادة مستويات هرمون الميلاتونين: يعمل العصفر على رفع مستويات هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم أنماط النوم. زيادة الميلاتونين تعزز من القدرة على النوم العميق والمستمر.