يحتاج جسم الانسان الي اكل اللحوم حيث تعتبر عنصرًا غذائيًا هامًا بفضل محتواها الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك، حيث تساهم في بناء العضلات وتعزيز جهاز المناعة، ومع ذلك، فإن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء أصبح عقبة تواجه الأسر المصرية، مما يدفعها للبحث عن بدائل واستراتيجيات للتعامل مع هذا التحدي.
الفرق بين اللحوم البلدي والمستوردة
- اللحوم البلدي: تتميز بجودة وطعم غنيين، مما يجعلها الاختيار المفضل لدى الكثيرين، إلا أن أسعارها التي تتراوح بين 300 و400 جنيه للكيلوغرام تشكل عبئًا على الأسر محدودة الدخل.
- اللحوم المستوردة: توفر خيارًا أكثر اقتصادية، حيث تتراوح أسعارها بين 150 و200 جنيه للكيلوغرام، ورغم أنها أقل جودة مقارنة باللحوم البلدي، إلا أنها خيار شائع لدى الأسر متوسطة الدخل.
نصائح للتكيف مع ارتفاع الأسعار
- تنويع النظام الغذائي: الاعتماد على بدائل مثل الدواجن، الأسماك، والبقوليات لتلبية احتياجات البروتين.
- التخزين الذكي:شراء اللحوم بكميات كبيرة خلال فترات انخفاض الأسعار وتخزينها بطريقة آمنة في الفريزر.
- دعم الإنتاج المحلي: الاستثمار في دعم مربي الماشية لتقليل تكاليف الإنتاج، مما يساهم في خفض الأسعار على المدى الطويل.
جهود الحكومه لتوفير السلع الاساسيه واللحوم باسعار مناسبه للمواطنين
تبذل الحكومة جهودًا كبيرة لتوفير السلع الأساسية واللحوم بأسعار مناسبة للمواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية، وتعمل الدولة على تعزيز المعروض من اللحوم عبر استيرادها من دول مختلفة بأسعار تنافسية وتوزيعها من خلال المنافذ الحكومية والمعارض التي تقدم تخفيضات للمستهلكين، كما تسعى الحكومة لدعم مربي الماشية بتوفير الأعلاف بأسعار مخفضة، مما يساهم في خفض تكلفة الإنتاج وزيادة توافر اللحوم المحلية، وتهدف هذه المبادرات إلى تخفيف الأعباء عن الأسر وضمان حصولهم على احتياجاتهم الأساسية بجودة وأسعار مناسبة.