نبات الزعفران، الذي يُلقب بـ”الذهب الأحمر”، هو من أندر وأغلى التوابل في العالم يُستخدم الزعفران بشكل رئيسي في الطهي، العلاج، وعلاج العديد من الحالات الصحية بفضل خصائصه المميزة، يستخرج الزعفران من زهرة الزعفران (Crocus sativus)، ويُعد من المحاصيل المعمرة التي تتطلب عناية خاصة أثناء زراعتها.
كيفية زراعة نبات الزعفران:
- اختيار الموقع المناسب:
- يفضل الزعفران المناطق المشمسة والبعيدة عن الرطوبة الزائدة يجب أن يتعرض النبات لأشعة الشمس المباشرة لمدة 6 ساعات يوميًا على الأقل.
- يجب أن يكون التربة جافة جيدة التصريف يفضل أن تكون التربة خفيفة ولها قدرة على تصريف الماء بشكل جيد، حيث لا يتحمل الزعفران التربة الرطبة.
- إعداد التربة:
- قبل زراعة الزعفران، يجب تحضير التربة بشكل جيد ينصح بتفكيك التربة جيدًا باستخدام مجرفة أو آلة حرث لزيادة قدرتها على التصريف.
- يمكن إضافة سماد عضوي أو سماد معدني لتحسين خصوبة التربة وتوفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو الزعفران.
- درجة الحموضة المثلى للتربة تكون بين 6.0 و 8.0، لذا يُفضل اختبار درجة الحموضة في التربة وتعديلها إذا لزم الأمر.
- زراعة الدرنات (البصيلات):
- يتم زراعة البصيلات (وهي الجذور التي تحتوي على اللمبة) في الخريف، ويفضل أن تتم الزراعة في الفترة بين شهري أغسطس وأكتوبر.
- يُزرع كل بصيلة على عمق يتراوح بين 10 إلى 15 سم، وعلى مسافة تتراوح بين 10 إلى 15 سم بين كل بصيلة والأخرى.
- يُفضل حفر ثقوب صغيرة أو خطوط لزراعة الدرنات، مع التأكد من وضع الجهة المدببة من البصيلة إلى الأعلى.
- الري:
- يجب أن يكون الري منتظمًا ولكن بدون إفراط. يُفضّل أن يتم الري بمعدل منخفض حيث أن الزعفران يتحمل الجفاف بشكل أفضل من الرطوبة الزائدة.
- يجب ري الزعفران بحذر في الأشهر الأولى بعد الزراعة، مع الحفاظ على التربة جافة نسبياً في الصيف.
- في فصل الربيع، بعد أن يبدأ النبات في النمو، يجب زيادة الري قليلاً.
- العناية بالنبات:
- التخلص من الأعشاب الضارة: يجب إزالة الأعشاب الضارة التي قد تنافس الزعفران في الحصول على الماء والمغذيات.
- التسميد: يمكن استخدام السماد العضوي في بداية الموسم لتعزيز النمو، كما يمكن استخدام الأسمدة منخفضة النيتروجين.