“جدي كان دايما يقول اوعا تكتر من الفول ياما أنا مش مسئول”!!!…ما يفعله تناول الفول يومياً بالكبد والكلى والقولون … صدمه مكناش نعرفها!!!

يعد الفول من الأطعمة الشعبية التي يتم تناولها بكثرة في العديد من البلدان، خاصة في وجبة الإفطار، لما يحتويه من فوائد غذائية وصحية، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب آثار جانبية غير متوقعة على الجسم، خصوصا على الكبد والكلى والقولون فما الذي يحدث إذا تم تناول الفول يوميا بكميات كبيرة؟ هذا ما تكشفه لنا الأبحاث الحديثة وآراء الخبراء في هذا المجال.

تأثير الفول على صحة الكبد

يعتبر الفول مصدرا غنيا بالبروتينات والعناصر الغذائية المهمة، لكن تناوله بشكل مفرط قد يؤثر على صحة الكبد، يحتوي الفول على مضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل الدهون في الجسم، لكنها في الوقت نفسه قد تؤدي إلى زيادة الضغط على الكبد، الإفراط في تناول الفول يمكن أن يتسبب في تراكم الدهون في الكبد، مما قد يسبب مشاكل مثل التهاب الكبد أو الدهن الكبدي، لذلك من المهم مراقبة الكمية المتناولة وعدم الإفراط في استهلاكه.

تأثير الفول على الكلى

الفول يحتوي على مركبات البيورين التي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك، زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم قد تؤدي إلى تراكمها في الكلى وتسبب تكون حصوات الكلى وبما أن الكلى هي المسؤولة عن تصفية هذا الحمض من الجسم فإن الإفراط في تناول الفول يزيد من العبء عليها ويعرضها لمشاكل صحية، مثل تكون الحصوات أو الفشل الكلوي على المدى الطويل، ولذا ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى بالحد من تناول الفول.

تأثير الفول على القولون

يحتوي الفول على ألياف غذائية صعبة الهضم، مما قد يؤدي إلى بعض المشكلات في الجهاز الهضمي، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، من أهم التأثيرات السلبية التي قد يعاني منها الأشخاص هي الانتفاخ والغازات والإمساك كما أن الألياف الثقيلة قد تسبب تهيج القولون، وتزيد من أعراض القولون العصبي، مثل الألم و التقلصات، ولذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في القولون أن يتناولوا الفول بحذر أو يحدوا من استهلاكه.