“ولا كانت تخطر علي البال!”.. اكتشاف مدينة أثرية مدفونة أسفل “تمثال أبو الهواء” يعيد كتابة التاريخ

في اكتشاف أثري أثار دهشة العالم، أعلن علماء الآثار عن العثور على مدينة أثرية كاملة مدفونة تحت ما يعرف بـ”تمثال أبو الهواء”، والتمثال، الذي كان لفترة طويلة لغزًا تاريخيًا، كشف عن سر جديد غير نظرتنا للحضارات القديمة، وأبرز براعة الأجداد في بناء المدن وتخطيطها.

مدينة مفقودة تحمل كنوزًا فريدة

جاء الاكتشاف أثناء عمليات تنقيب دقيقة أسفل التمثال الشهير، وجد الباحثون مدينة متكاملة تضم مباني حجرية، شوارع مرصوفة، ونظام ري متطور يعكس مستوى غير مسبوق من التخطيط العمراني، وتشير الدراسات الأولية إلى أن المدينة تعود إلى حقبة ما قبل الميلاد، مما يجعلها واحدة من أقدم المدن المكتشفة في المنطقة.

كما اكتشف الفريق الأثري قطعًا نادرة تشمل أواني فخارية وأدوات معدنية ونقوشًا حجرية تحمل رموزًا غامضة، وهذه الآثار تقدم أدلة مهمة حول هوية سكان المدينة وثقافتهم المتقدمة.

أهمية الاكتشاف وأثره على فهم التاريخ

يعتبر هذا الاكتشاف من أبرز الإنجازات الأثرية في العقود الأخيرة، وأشار الخبراء إلى أن المدينة المكتشفة كانت مركزًا تجاريًا وثقافيًا يربط بين الشرق والغرب، مما يعكس الدور الحيوي للمنطقة في تطور الحضارات القديمة.

خطط المستقبل واستكشاف المزيد

يعمل فريق دولي من علماء الآثار على دراسة الموقع باستخدام تقنيات حديثة مثل التصوير ثلاثي الأبعاد والرادار الأرضي، لضمان الحفاظ على الهيكل التاريخي أثناء التنقيب، كما يجري الإعداد لتحويل الموقع إلى وجهة سياحية عالمية تسلط الضوء على غنى التراث العربي.