“سنين غرقان ومنعرفش عنه حاجة”..اكتشاف أثري ضخم في ماء النيل هيغير مجرى التاريخ.. ومازالت مصر تبهر العالم بحضارتها!!

أعلنت وزارة الآثار المصرية عن القيام بمسح شامل لنهر النيل في ماء أسوان، وذلك من أجل الكشف عن الكنز الغارقة في نهر النيل، حيث تحمل تلك الآثار بعض النقوش التي تكشف عن بعض الأسرار الفرعونية التي مازالت مجهولة إلى الآن، ويذكر أن ذلك المسح قد تم بالتعاون مع البعثة المصرية الفرنسية المشتركة.

اكتشاف أثري تحت ماء النيل

اكتشاف أثري تحت ماء النيل
اكتشاف أثري تحت ماء النيل

يذكر أنه تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية الغارقة تحت نهر النيل في مدينة أسوان، ويذكر أن تلك الآثار تعود لملوك وملكات العصر الفرعوني وهو الملك أمنحتب الثالث وإبريس وتحتمس الرابع، وقد أعلنت الوزارة أو تلك الآثار تم اكتشافها في ستينيات القرن الماضي ولكن كان من الصعب على الدولة في ذلك الوقت رفع تلك الآثار من الماء لكونها ثقيلة للغاية ولا تو معدات يمكنها رفعها خارج الماء، بالإضافة إلى كونها تضر بالآثار بشكل كبير.

مسح فوتوغرافي للآثار تحت الماء

في إطار التطور التكنولوجي وتوفر العديد من الأجهزة التكنولوجية الحديثة تم العمل على القيام بمسح فوتوغرافي شامل لجميع الآثار الموجودة تحت ماء أسوان، وذلك من أجل الكشف عن العديد من الأسرار التي لم تكشف حول الحضارة الفرعونية القديمة.

سبب غرق الآثار تحت ماء أسوان

يرجح أن تلك الآثار كان يتم نقلها من أجل الحفاظ على عليها من الغرق عند بناء سد أسوان، ولهذا تم العمل على نقلها من النوبة ولكن في طريقها غرقت في الماء، ولعدم توفر التكنولوجيا والمعدات كان من الصعب استخراجها مرة أخرى.