في حدث تاريخي غير متوقع، تم اكتشاف مدينة قديمة تحت تمثال أبو الهول، وهو الاكتشاف الذي سيغير وجه التاريخ المصري والعالمي، والمدينة التي كانت مفقودة لعصور طويلة، تعد الآن واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية التي ستفتح أبوابا جديدة من الثروات والمعرفة، وهذا الاكتشاف قد يغير مصير المنطقة ويزيد من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية كما سيجلب معها خيرا وفيرا في المستقبل القريب.
مدينة تحت أبو الهول
تم اكتشاف المدينة أثناء الحفريات الأثرية التي أجراها فريق من العلماء والتي تحتوي على العديد من المباني القديمة التي تتميز بالتصاميم المعمارية الفريدة كما يعتقد أن المدينة كانت مركزا مهما للتجارة والدين في مصر القديمة، وقد تكون هذه المدينة مرتبطة بشكل وثيق بالحضارة الفرعونية كما أن الحفريات أكدت وجود العديد من القطع الأثرية التي قد تغير مفاهيمنا عن الحياة في تلك الحقبة، والمدينة تضم شوارع مرصوفة وأماكن عبادة قديمة.
اكتشافات مذهلة
الاكتشاف تحت تمثال أبو الهول لم يقتصر على المدينة فحسب، بل شمل العديد من الاكتشافات المدهشة التي تفتح الأفق لفهم جديد لتاريخ مصر القديمة حيث تم العثور على قطع أثرية نادرة تعود إلى عصر الفراعنة، وتم اكتشاف تماثيل وأعمال فنية غير مسبوقة تعكس روعة الحضارة المصرية، وبعض القطع المكتشفة قد تكون تحتوي على رموز دينية لم تكن معروفة من قبل كما أن الحفريات أظهرت وجود مخطوطات قديمة قد تسهم في فك رموز العديد من الألغاز التاريخية.