“هل هو لون طبيعي أم مؤشر على مرض؟”.. دلالات لون البول التي قد تنذر بمشاكل صحية خطيرة

يعد اللون الطبيعي للبول مائلًا إلى الأصفر الفاتح أو الكهرماني، ويعتمد تدرجه على كمية مادة اليوراكروم والماء في البول فعند زيادة كمية الماء، يصبح البول أكثر خفة في اللون وعلى الرغم من أن تغير لون البول قد يكون نتيجة لأسباب طبيعية، إلا أن بعض التغيرات قد تشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب الانتباه والمراجعة الطبية.

أسباب تغير لون البول

1. أسباب طبيعية: قد يحدث تغير في لون البول نتيجة لبعض الأطعمة أو المشروبات أو الأدوية التي قد تساهم في تغيير لونه، مثل البنجر أو التوت.

2. أسباب مرضية: يمكن أن يشير تغير لون البول إلى مرض عضوي وفي هذه الحالة يجب على الشخص استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، بما في ذلك تحليل البول.

تغيرات في صفات البول بسبب الأمراض

زيادة عدد مرات التبول: سواء كان خلال النهار أو أثناء الليل.

رائحة البول النفاذة.

الشعور بحرقان أثناء التبول.

تغير لون البول عن اللون الطبيعي.

أنواع البول المتغير ولونه

1. البول البني:

من الأسباب الشائعة لذلك هو تناول الفاصوليا أو الفول العريض كما يمكن لبعض الأدوية مثل الميترونيدازول (المعالج للالتهابات البكتيرية) والمضاد الحيوي نيتروفورانتوين أن تتسبب في تغير لون البول إلى البني.

2. البول البني الفاتح:

قد يكون مؤشرًا على مشاكل في الكلى أو العضلات وقد يحدث أيضًا نتيجة للتمارين الشاقة مثل الجري لمسافات طويلة حيث قد يؤدي ذلك إلى حالة تعرف باسم انحلال الربيدات.

3. البول البرتقالي:

قد يكون ناتجًا عن زيادة في مادة البيليروبين بسبب مرض الكبد كما أن تناول فيتامين C والجزر يمكن أن يؤدي إلى هذا اللون وفي بعض الحالات، مثل تناول أدوية معينة مثل ريفامبيسين لعلاج السل يمكن أن يتسبب ذلك أيضًا في تحول البول إلى اللون البرتقالي.

4. البول الأحمر أو الوردي:

قد يعود ذلك إلى تناول أطعمة مثل الشمندر أو التوت، وقد يكون أيضًا مؤشرًا على وجود بيلة دموية في حال كان التغير مؤلمًا، فقد يكون ناتجًا عن التهاب المسالك البولية أو حصى الكلى أما إذا لم يكن هناك ألم، فقد يكون ذلك علامة على وجود سرطان في الكلى أو المثانة.

5. البول الأزرق أو الأخضر:

غالبًا ما يحدث بسبب تناول أطعمة أو مكملات تحتوي على فيتامين ب، وبعض الأدوية مثل الأميتريبتيلين أو الإندوميتاسين كما أن عدوى بكتيرية نادرة تعرف باسم “البكتيريا الزائفة” قد تؤدي إلى هذا اللون.

من المهم أن يتم مراقبة أي تغييرات غير معتادة في لون البول، وفي حال استمرار هذه التغيرات ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.