تتغنى الدول بماضيها وتراثها على مدار السنوات الماضية، فمنذ عقود عديدة عمل المصريون القدماء على تنفيذ مواقع أثرية تجذب أنظار العالم في العصر الحديث. وفي هذا السياق، ذكر موقع “بيزنس إنسايدر” مجموعة من الصور القديمة التي توضح تجربة السياحة في مصر قبل 100 عام، وبالتحديد في عام 1924.
صور قديمة لمصر تظهر جمالًا خياليًا
وعلى مر العصور، كانت مصر واحة سياحية. وبعد اكتمال قناة السويس في عام 1869، ارتفع عدد السياح الوافدين إلى مصر من كل دول العالم. تأسست مصر الحديثة في عام 1954، وهو عام جلاء الاحتلال البريطاني.
مع افتتاح القناة، أصبح الوصول إلى مصر أكثر سهولة للسياح الأجانب. واستمرت التطورات السياحية حتى بعد ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني، حيث نجحت مصر في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، مما أثار موجة جديدة من السياحة.
السياحة جزء مهم من الاقتصاد المصري
تظل السياحة جزءًا مهمًا من الاقتصاد المصري، إذ تتعافى من حين لآخر، خاصة بعد الكبوات والأضرار التي لحقت بالقطاع، مثل جائحة فيروس كورونا. ووفقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة السياحة، بلغ عدد السياح إلى مصر في عام 2023 نحو 14.9 مليون زائر، مع توقعات بزيادة هذا الرقم بمقدار 8 ملايين سائح في عام 2024 بفضل انتعاش القطاع. وبلغت إيرادات السياحة في النصف الأول من عام 2024 حوالي 6.6 مليار دولار. ومع ذلك، كانت تجربة السياحة قبل 100 عام تجربة رائعة ومميزة.
صور تظهر جمال مصر قبل 100 عام
في عام 1918، ظهرت صور تُظهر قوارب على شواطئ إمبابة. أما في عام 1920، فقد ظهرت صور لمحطة قطارات الإسكندرية، التي كانت الأولى من نوعها. كما توثق الصور مجموعة من السياح وهم ينظرون إلى الصحراء من أعلى الهرم.