الجرجير هو أحد الخضروات الورقية التي تتمتع بالكثير من الفوائد الصحية، ويعتبر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن والألياف وفيما يتعلق بالسرطان، توجد بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الجرجير قد يكون له دور في الوقاية من بعض أنواع السرطان أو تقليل خطر تطور الخلايا السرطانية، ولكن لا يمكن اعتباره علاجًا مباشرًا للسرطان.
كيف يمكن للجرجير المساعدة في الوقاية من السرطان؟
- غني بمضادات الأكسدة:
- الجرجير يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة مثل الفيتامينات A وC وK هذه المضادات تساعد في محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان لذلك، يمكن أن يساعد الجرجير في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- احتواؤه على مركبات الكبريت:
- مثل العديد من الخضروات الصليبية (الكرنب، البروكلي، والقرنبيط)، يحتوي الجرجير على مركبات الكبريت التي تعرف بأنها تعزز وظائف الكبد في التخلص من السموم هذه المركبات قد تساعد في حماية الجسم من المواد المسرطنة.
- الخصائص المضادة للالتهابات:
- الجرجير يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات قد تساعد في تقليل الالتهابات المزمنة في الجسم الالتهابات المزمنة تعد أحد العوامل التي قد تسهم في نمو وتطور السرطان.
- الألياف الغذائية:
- الجرجير غني بـ الألياف التي تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الجرجير يساعد في تقليل وقت بقاء المواد الضارة في الأمعاء.
- المساعدة في تنظيم الهرمونات:
- بعض الدراسات تشير إلى أن الخضروات مثل الجرجير قد تساهم في تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، مما يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل خطر بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
- عصير الجرجير: عصير الجرجير الطازج هو وسيلة رائعة للحصول على فوائده بسرعة.
- عصير الجرجير مع العسل: