الشعير هو أحد الحبوب الكاملة التي يتميز بفوائد صحية عديدة، بما في ذلك تعزيز صحة الجهاز الهضمي، ودعم صحة القلب، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة أما بالنسبة لتأثيره في الوقاية من السرطان أو المساعدة في علاجه، فإن بعض الدراسات تشير إلى أن الشعير قد يكون له دور في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن من المهم أن نوضح أنه لا يمكن الاعتماد عليه كعلاج أساسي للسرطان.
كيف يمكن أن يساعد الشعير في الوقاية من السرطان؟
- مضادات الأكسدة: الشعير يحتوي على مضادات أكسدة مثل الفيتامينات والمعادن والمركبات الفينولية، التي يمكن أن تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم، والتي تعتبر أحد الأسباب المحتملة لتطور السرطان تقليل الجذور الحرة يساعد في تقليل الضرر الذي قد يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية.
- الألياف الغذائية: يحتوي الشعير على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم الألياف تساعد أيضًا في تقليل مستويات الكوليسترول، وتحسن من عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
- البوليفينولات: الشعير يحتوي على مركبات البوليفينول التي تعتبر مضادة للأكسدة، وهذه المركبات قد تساعد في تقليل خطر نمو الأورام بعض الدراسات أظهرت أن البوليفينولات قد تساعد في منع تلف الحمض النووي وبالتالي تقليل فرص الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
- تحسين صحة الأنسجة: بسبب احتوائه على البروتينات والفيتامينات، فإن الشعير يساعد في تعزيز صحة الأنسجة في الجسم، مما قد يعزز قدرة الجسم على إصلاح الخلايا التالفة التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية.
كيفية استخدام الشعير في النظام الغذائي:
- مشروب الشعير: يمكن تحضير مشروب الشعير عن طريق غلي الحبوب في الماء، ويمكن تناوله كعصير أو شراب ساخن.
- طحين الشعير: يمكن استخدام دقيق الشعير في المخبوزات، مما يضيف مزيدًا من الفوائد الصحية إلى طعامك.