“السعودية وروسيا عايزينه”.. عالم مصري يدهش جميع دول العالم بإختراع مذهل سيغير مسار الكون 100 سنة قـدام.. مش هتصدق اخترع اي الراجل؟!!

تعد تطورات التكنولوجيا والاتصالات من أبرز المواضيع التي تهم البشرية في العصر الحديث، فهي تؤثر في جميع جوانب حياتنا اليومية بدءًا من الأعمال التجارية وصولاً إلى التواصل الاجتماعي والتعليم والصحة وفي هذا السياق، ظهرت العديد من الاختراعات التي غيرت مجرى التاريخ، وأحدثت ثورة في كيفية تواصل البشر وتبادل المعلومات ومن بين هذه الاختراعات، تبرز قصة عالم مصري، الدكتور حاتم زغلول، الذي أذهل العالم بابتكار تقنية ستغير مسار الاتصالات العالمية وتساهم بشكل كبير في تطور جميع الدول.

البداية: رحلة الدكتور حاتم زغلول

بدأت القصة في عام 1989، حينما كان الدكتور حاتم زغلول يعمل في شركة اتصالات كندية بعد هجرته من مصر في عام 1983 وكانت تلك الفترة تشهد تطورات تكنولوجية هائلة في مجال الاتصالات، لكن كان هناك تحدٍ كبير في تحسين سرعة الإنترنت والاتصال عبر الهواتف النقالة و كانت التقنية المستخدمة حينها هي “التو جي” (2G)، وهي شبكة الجيل الثاني التي قدمت تحسينات في الاتصالات الصوتية والنقل الرقمي، ولكنها كانت تعاني من محدودية السرعة والكفاءة.

وبناءً على طلب الشركة التي كان يعمل بها، طلبت من الدكتور زغلول وزميله وصديق عمره، الدكتور ميشيل فتوش، البحث عن وسيلة لتحسين تلك التقنية وكان هذا التحدي هو نقطة الانطلاق لاختراع غير مجرى تاريخ الاتصالات.

اختراع ثوري: “WOFDM” وتكنولوجيا الواي فاي

نجح الثنائي في تطوير تقنية جديدة بناءً على دراسة تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على نقل البيانات ومن خلال أبحاثهما المكثفة، توصلوا إلى اختراع ما يعرف بـ “WOFDM” (Waveform Orthogonal Frequency Division Multiplexing) وهذه التقنية كانت تعد ثورة في عالم الاتصالات، حيث ساعدت في تحسين سرعة الإنترنت بشكل كبير، وعززت قدرة الأجهزة على الاتصال بسرعة أعلى عبر الشبكات اللاسلكية.

كان لهذا الاختراع دور رئيسي في تطور تكنولوجيا الواي فاي، التي باتت اليوم الأساس الذي يعتمد عليه العالم في التواصل عبر الإنترنت اللاسلكي ومن خلال هذه التقنية، أصبح من الممكن للأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب والهواتف المحمولة الاتصال بشبكات الإنترنت بسرعات عالية ودون الحاجة إلى الأسلاك التقليدية.

براءات اختراع وشركات كبرى

في عام 1991، حصل الدكتور حاتم زغلول وزميله على براءات اختراع لهذه التقنية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ونتيجة لهذه النجاحات، أسسا شركة لتسويق هذه التقنية وبيعها لمجموعة من الشركات الكبرى في مجال الاتصالات. كانت هذه الخطوة بمثابة بداية لعصر جديد في عالم الاتصالات اللاسلكية.

إطلاق الواي فاي في العالم

في عام 1991، تم الإعلان رسميًا عن خدمة “الواي فاي” (Wi-Fi)، وهي التقنية التي شكلت الأساس للاتصالات اللاسلكية الحديثة وفي عام 1993، تم عرض أول هاتف محمول يعمل بتقنية الواي فاي، ليحدث نقلة نوعية في كيفية اتصال الناس ببعضهم البعض وتبادل المعلومات عبر الشبكة.

ومع مرور الوقت، استمرت تطورات هذه التقنية بشكل متسارع. ففي عام 1998، تم الإعلان عن سرعة “الثري جي” (3G) التي أحدثت ثورة في سرعات الإنترنت، وفي عام 2000 تم إطلاق أول هاتف محمول يدعم هذه التقنية وكانت هذه التطورات مدفوعة بالأساس من اختراع الدكتور حاتم زغلول وزميله، الذي قدم للعالم الأساس الذي قام عليه تطور الإنترنت والاتصالات اللاسلكية.

إنجازات وإرث الدكتور حاتم زغلول

إنجازات الدكتور حاتم زغلول تعكس جهوده المضنية وفهمه العميق لتطورات التكنولوجيا. فهو لم يقتصر على تقديم اختراع جديد فقط، بل كان له دور محوري في تحديد مستقبل الاتصالات الحديثة. تعتبر تقنيته حجر الزاوية الذي انطلقت منه العديد من الابتكارات الأخرى في مجال الإنترنت، مما جعل العالم يصبح أكثر اتصالًا وتطورًا.