كشفت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا ، عن المرحلة الأخيرة من مهمة العلماء في تجنيب اصطدام كويكب بينو بكوكب الأرض، حيث ذكر العلماء في تقرير لهم، أن حجم الاصطدام المحتمل يمكن أن تصل قوته إلى 22 قنبلة ذرية، بما يحمل مخاطر كبيرة على الكوكب.
الموقع المتوقع لاصطدام كويكب بينو بالأرض
وأشارت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا»، في بيان لها، إلى أنه حسب العلماء يمكن أن يضرب كويكب بينو بالكرة الأرضية يوم 24 سبتمبر عام 2181 ميلاديا، مضيفا أنه تقترب هذه الصخرة بالقرب من الأرض كل ست سنوات، إلا أن مسارها سيكون الأقرب للأرض بعد 159 عاما من الآن أي في عام 2181 ميلاديا.
وكان الوكالة الأمريكية، قد أطلقت، مركبة فضائية إلى كويكب بينو قبل 7 سنوات من أجل جمع عينات منه، وذلك بهدف مساعدتهم على تغيير مساره عن الكرة الأرضية، في حالة تطلب الأمر ذلك، وذلك على غرار نجاح مهمة إعادة تغيير مدار قمر الكويكب الصغير ديمورفوس خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن العينات التي تم جمعها ستصل خلال الأسبوع الجاري.
أضرار الاصطدام المحتملة
وأشارت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا»، في بيان لها على موقعها الرسمي، أن اصطدام الكويكب بينو بالأرض قد يتسبب في أضرار كبيرة، مثل التسبب في حفرة صدمية يبلغ عرضها 9 كيلومترات، كما يتوقع أن يحدث دمارا على مساحة نصف قطرها نحو 965 كيلومترا من موقع التحطم، مشيرة إلى أنه بشكل عام، هناك احتمال واحد من 1750 أن يصطدم «بينو» بالأرض من الآن وحتى عام 2300.