“علشان متجيش وتقول نسيت”.. أفضل الطرق العلمية للتغلب على النسيان وضعف التركيز وجعل ذاكرتك أقوى بعشر مرات!

يعاني الكثيرون من مشكلة النسيان وضعف التركيز في حياتهم اليومية، وهي مسألة تؤثر على الأداء الشخصي والمستوى المهني ولحسن الحظ، تشير الأبحاث العلمية إلى أن هناك استراتيجيات فعّالة يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة وتعزيز التركيز بشكل كبير وفي هذا المقال، نستعرض بعض الطرق العلمية المدروسة التي يمكن أن تقوي ذاكرتك عشر مرات.

1. التدريب العقلي والتعلم المستمر

التدريب العقلي هو أحد أهم العوامل التي تعزز من قوة الذاكرة. تشير الدراسات إلى أن ممارسة الأنشطة الذهنية مثل القراءة وحل الألغاز، والتمارين العقلية يمكن أن تؤدي إلى تحسين كبير في القدرة على التذكر والتركيز فالتدريب المستمر للعقل يساعد على تحفيز تكوين روابط عصبية جديدة، مما يعزز من قدرة الدماغ على استرجاع المعلومات بسهولة أكبر.

2. تقنيات الاسترخاء والتأمل

من المهم أن يعرف الناس أن القلق والتوتر من أكبر العوامل التي تؤدي إلى ضعف التركيز والنسيان وتشير الدراسات إلى أن تقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس العميق يمكن أن تحسن القدرة على التركيز وتعزز من الأداء العقلي فالتأمل يساعد في تهدئة العقل وتقليل مستويات التوتر، مما يساهم في زيادة القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات.

3. النوم الجيد وأثره على الذاكرة

النوم الجيد يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الذاكرة والتركيز فأثناء النوم يحدث ما يُعرف بـ “توحيد الذاكرة” حيث يقوم الدماغ بتخزين المعلومات المهمة التي تم تعلمها خلال اليوم لذا من الضروري الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لدعم الذاكرة وتحسين القدرة على التركيز ويعتبر النوم عاملًا أساسيًا في استرجاع المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة.

4. النظام الغذائي المتوازن

تلعب التغذية السليمة دورًا رئيسيًا في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة وأظهرت الدراسات أن تناول أطعمة غنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3 مثل الأسماك الدهنية، والفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، يساعد في تعزيز الذاكرة والتركيز فالأطعمة مثل المكسرات، التوت، والبروكلي تعتبر خيارات رائعة للحفاظ على صحة الدماغ ومن المهم أيضًا تجنب الأطعمة المقلية والسكريات العالية التي تؤثر سلبًا على الوظائف العقلية.

5. التمارين البدنية

تؤكد الأبحاث العلمية أن ممارسة الرياضة بانتظام لها تأثير إيجابي كبير على الصحة العقلية والتمارين البدنية، خاصة التمارين الهوائية مثل المشي أو الركض، تعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وزيادة مستوى الأوكسجين، مما يعزز من التركيز والذاكرة كما أن ممارسة الرياضة تساهم في إفراز مواد كيميائية في الدماغ تعرف باسم “العوامل العصبية” التي تعزز من نمو الخلايا العصبية وتحسن القدرة على التعلم.

6. استخدام تقنيات الذاكرة مثل الخرائط الذهنية

تقنيات الذاكرة مثل الخرائط الذهنية تساعد في تنظيم المعلومات بشكل مرئي، مما يسهل استرجاعها لاحقًا فعندما تقوم بتخزين المعلومات بطريقة منظمة يصبح من الأسهل الوصول إليها واستخدامها في الوقت المناسب بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه التقنيات في تعزيز التركيز والربط بين الأفكار والمفاهيم المختلفة.