في إنجاز أثري استثنائي، تم الكشف عن مدينة أثرية ضخمة مدفونة تحت الأرض، يُعتقد أنها كانت مأهولة بأكثر من 50 ألف شخص، هذا الاكتشاف الفريد في منطقة نائية أثار دهشة الباحثين، حيث سلط الضوء على تعقيد الحياة في الحضارات القديمة، فما تفاصيل هذا الاكتشاف؟ وكيف تمكن سكان المدينة من العيش تحت الأرض؟
موقع الاكتشاف وكيف تم العثور على المدينة
تم اكتشاف هذه المدينة المذهلة أثناء عمليات تنقيب في منطقة بدت مهجورة تمامًا، أظهرت الحفريات شبكة واسعة من الأنفاق والغرف المتصلة التي تمتد لمسافات شاسعة تحت الأرض، احتوت الأنفاق على بقايا مبانٍ وأدوات تشير إلى أن المدينة تعود إلى آلاف السنين، يُعد هذا الاكتشاف من أهم الإنجازات الأثرية في العصر الحديث، نظرًا لحجمه وأهميته التاريخية.
حياة سكان المدينة تحت الأرض
اعتمد سكان المدينة على شبكة متقنة من الأنفاق والغرف متعددة الاستخدامات، حيث استخدمت كمساكن وأماكن للعبادة والتخزين، كما استغلوا المياه الجوفية وابتكروا مصادر طاقة بدائية لتلبية احتياجاتهم اليومية، يُعتقد أن العيش تحت الأرض كان لحمايتهم من الكوارث الطبيعية أو الحروب، مما يعكس ذكاءهم في التكيف مع البيئة المحيطة.
الحياة الاجتماعية والنظام المعيشي
كشفت الأدوات والمواقع المكتشفة عن حياة اجتماعية نابضة، تضمنت التعليم، والتجارة، والأنشطة الثقافية، اعتمدت المدينة على نظام اجتماعي متقدم، مع وجود اقتصاد داخلي قائم على استغلال الموارد الطبيعية المحيطة.
تقنيات بناء متطورة
أظهرت الحفريات أن المدينة بُنيت باستخدام تقنيات هندسية متقدمة، حيث تم تصميم الجدران بمواد مقاومة للرطوبة والتآكل، مع عزل محكم ضد الظروف البيئية القاسية، يعكس هذا التطور مدى تقدم الحضارة التي أنشأت المدينة، متجاوزة توقعات العلماء.