يعد الباذنجان من الخضروات الشهيرة التي تحظى بشعبية واسعة في المطابخ العربية والعالمية حيث يبرز بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية العديدة ومع ذلك، قد يكون تناول الباذنجان ضارا أو غير ملائم لبعض الأفراد، اعتمادا على حالتهم الصحية في هذا المقال سنستعرض الفئات التي ينبغي عليها تجنب تناول الباذنجان لحماية صحتهم الجسدية وتفادي المضاعفات المحتملة الناتجة عن استهلاكه بطرق مختلفة.
الفئات الممنوعة من أكل الباذنجان
الأصناف التي ينصح بتفاديها أو منع تناولها مع الباذنجان تتضمن:
- بعض الأفراد الذين لديهم حساسية قد يتعرضون لتفاعلات سلبية عند استهلاك الباذنجان مثل ظهور الحكة والطفح الجلدي، أو انتفاخ الشفاه والفم.
- مرضى الكلى الذين يعانون من مشكلة الباذنجان يحتوي على نسبة مرتفعة من الأوكسالات، الأمر الذي قد يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى أو زيادة تفاقمها لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
- يحتوي الباذنجان الذي يعتبر مزعجا لمرضى التهاب المفاصل (النقرس)، على مادة السولانين والتي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض المرض وزيادة مستوى الألم لدى بعض الأفراد.
- قد يتسبب تناول الباذنجان لدى بعض مرضى القولون العصبي في زيادة الانتفاخ أو التهيج في الأمعاء، مما قد يزيد من حدة الأعراض.
- يمكن أن يسهم تناول الباذنجان في زيادة سوء فقر الدم لدى المصابين به، بسبب وجود مواد تمنع امتصاص الحديد في الجسم.
- من المستحسن تجنب تقديم الباذنجان للأطفال الرضع نظرا لصعوبة هضمه واحتمالية التسبب في الحساسية أو مشكلات هضمية.
كيف يمكن تقليل الأثار الضارة للباذنجان
- إزالة القشرة يمكن أن تخفف من بعض المواد التي قد تسبب تهيجا.
- رش الباذنجان بالملح وتركه لبعض الوقت (حوالي 30 دقيقة) يساعد في سحب السوائل والمرارة منه بعد ذلك، يجب شطفه بالماء.
- يمكن أن يساعد استهلاك الباذنجان بكميات معتدلة في تقليل أي آثار جانبية محتملة.