“الكنوز مش دهب بس!”.. كنز ثمين يساوي مليارات الدولارات في الردماد الناتج من حرق أقذر أنواع الوقود الأحفوري!!

يحلم الكثيرون باكتشاف الكنوز الثمينة، ولكن في تطور غير تقليدي، كشف علماء في الولايات المتحدة عن كنز ضخم من المعادن النادرة المخزونة داخل نفايات الفحم السام، وهذه النفايات، الناتجة عن حرق الفحم، لطالما اعتبرت من أكثر الملوثات ضررًا على البيئة، لكنها قد تحمل الحل لتوليد الطاقة النظيفة، مما يفتح الباب أمام تقنيات حديثة لإعادة تدوير هذه النفايات إلى موارد اقتصادية ثمينة.

ملايين الأطنان من المعادن في رماد الفحم

يتواجد رماد الفحم الناتج عن محطات الطاقة في ملايين الأطنان داخل مكبات وبرك خاصة، مما يجعله مصدرًا محتملاً للعناصر النادرة، ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة تكساس، يحتوي هذا الرماد على حوالي 11 مليون طن من المعادن النادرة، وهو ما يعادل 8 أضعاف احتياطيات الولايات المتحدة المحلية من هذه العناصر، ويمكن لهذه المعادن أن تلعب دورًا محوريًا في صناعة الأجهزة الإلكترونية والمركبات الكهربائية، ما يجعلها ركيزة أساسية لدفع العالم نحو مستقبل أكثر استدامة.

1733512452 0

تأثير الاكتشاف على الاقتصاد والطاقة النظيفة

هذا الاكتشاف الضخم قد يسهم في تقليل الاعتماد على استيراد المعادن النادرة من الخارج، مما يعزز استقلال الولايات المتحدة الاقتصادي، كما يمكن أن يدعم الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة، خاصة أن هذه المعادن تستخدم في إنتاج الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، ويشير هذا الابتكار إلى إمكانية تحويل النفايات إلى فرص اقتصادية تعزز من تطور تقنيات الطاقة المستدامة في المستقبل القريب.