زيت الزيتون يعد من أهم الزيوت الطبيعية الغنية بالفوائد الصحية والغذائية، حيث يستخدم في الطهي، والعناية بالبشرة، والطب البديل، ومع زيادة الطلب عليه، ظهرت في الأسواق كميات من زيت الزيتون المغشوش الذي يخلط بزيوت أخرى أو يعدل بطرق تقلل من جودته وفوائده. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الفروق بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش وكيفية التمييز بينهما.
1. اللون والقوام
زيت الزيتون الأصلي
يتميز بلونه الذهبي أو الأخضر الداكن، ويختلف هذا اللون حسب نوع الزيتون ودرجة نضجه.
قوامه يكون كثيفاً نسبياً، وعند لمسه أو استخدامه على اليد يترك ملمساً ناعماً وغير لزج.
زيت الزيتون المغشوش
يكون لونه شاحباً جداً أو مائلاً إلى الصفرة الفاتحة، وقد يظهر بشكل غير طبيعي.
قوامه يكون أخف وقد يبدو مائياً عند اللمس.
2. الرائحة والطعم
زيت الزيتون الأصلي
له رائحة طبيعية منعشة تشبه رائحة الزيتون الطازج أو الحشائش المقطوعة حديثاً.
طعمه مميز، حيث يمتزج بين النكهة الفاكهية والمرارة الخفيفة مع إحساس بالحرقان في الحلق عند تناوله، وهو مؤشر على وجود مضادات الأكسدة المفيدة.
زيت الزيتون المغشوش
رائحته ضعيفة أو قد تشبه رائحة الزيوت النباتية الأخرى.
طعمه يكون عادياً أو مائلاً إلى الحلاوة الزائدة، مما يدل على إضافة مواد أخرى إليه.
3. الاختبارات البسيطة
يمكن التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش من خلال بعض الاختبارات المنزلية:
اختبار التبريد
ضع القليل من زيت الزيتون في وعاء شفاف وضعه في الثلاجة لبضع ساعات.
الزيت الأصلي يتجمد جزئياً أو يصبح قوامه أكثر كثافة.
الزيت المغشوش يبقى سائلاً دون أي تغير.
اختبار اللهب
قم بغمس فتيل قطن في الزيت وحاول إشعاله.
الزيت الأصلي يحترق بسهولة نسبياً
الزيت المغشوش قد يواجه صعوبة في الاشتعال بسبب وجود شوائب أو زيوت أخرى.
4. السعر والجودة
زيت الزيتون الأصلي
غالباً ما يكون سعره أعلى نظراً لجودته العالية والجهد المبذول في إنتاجه.
يحمل علامات تجارية موثوقة وشهادات جودة معتمدة.
زيت الزيتون المغشوش
يكون سعره أقل من المعتاد.
غالباً لا يحمل شهادات أو تفاصيل دقيقة حول عملية الإنتاج.
5. التأثير الصحي
زيت الزيتون الأصلي
غني بالعناصر الغذائية مثل مضادات الأكسدة، الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وفيتامين E.
يساهم في تحسين صحة القلب، خفض الكوليسترول، وتعزيز مناعة الجسم.
زيت الزيتون المغشوش
يفتقر إلى الفوائد الصحية بسبب خلطه بزيوت أخرى أو استخدام تقنيات تؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية.
قد يحتوي على مواد كيميائية ضارة تؤثر سلباً على الصحة.