المغامر الحزين والتي تعتبر قصته أكثر إيلاما في عام 2009، أصبح جون إدوارد جونز محشوراً بشكل مأساوي في كهف وفقد حياته بعد أن ظل عالقًا بالداخل لمدة 28 ساعة مروعة وصعبه
أثناء الاستكشاف مع اصدقائه دخل جونز عن طريق الخطأ إلى كهف به ممر ضيق، معتقدًا أنه ممر نافذ َفأصبح محصوراً رأساً على عقب في مساحة تبلغ (25 × 46 سم)، على بعد حوالي (120 مترًا) من مدخل الكهف في هذا الوضع، شكل جسده شكلاً يشبه الخطاف، مما جعل من المستحيل عليه التحرك دون المخاطرة بإصابات خطيرة.
على الرغم من الجهود التي بذلها فريق إنقاذ كبير، لم يكن من الممكن إنقاذ جونز باستخدام نظام متطور للحبل والبكرة بسبب فشل البكرة في منتصف طريق الإنقاذ. ومع مرور الوقت، أدى الضغط الواقع على جسده بسبب وضعه المقلوب والمضغوط إلى إصابته بسكتة قلبية.
واعتبر رجال الإنقاذ أن انتشال جثته أمر خطير للغاية. وبالتالي، تم التوصل إلى اتفاق مع عائلة جونز لجعل نفس المكان هو قبره وتم اغلاق الكهف بشكل دائم تخليدًا لذكراه. تم استخدام المتفجرات لهدم السقف بالقرب من جسد جونز، وتم ملء فتحة المدخل بالخرسانة.
رسم مبياني يوضح القصة المأساوية ” لجون جونز ” الذي ظل محاصرا رأسا على عقب في كهف لمدة 28 ساعة قبل وفاته ….، لقد أصبح عالقا في طريق مسدود ، غير قادر على الهروب ، ومن المأساوي أن الكهف كان مغلقًا بشكل دائم وجون لا يزال بداخله… ، وكانت زوجته في ذلك الوقت حاملاً بطفلهما الثاني.
