العدس من البقوليات الغنية بالبروتينات والألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن، ويعتبر من الأغذية المفيدة لصحة الجسم ومع ذلك، قد تحدث بعض المخاطر أو الآثار الجانبية في بعض الحالات عند تناوله بشكل مفرط أو في حالات صحية معينة إليك بعض المخاطر التي قد ترافق تناول العدس:
1. التسبب في الانتفاخ والغازات:
- العدس يحتوي على الألياف غير القابلة للهضم، وكذلك السكريات المعقدة التي قد تكون صعبة الهضم لذلك، قد يتسبب تناول العدس بكميات كبيرة في حدوث انتفاخات في البطن، وإنتاج الغازات، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة.
2. التداخل مع الأدوية:
- يحتوي العدس على مركبات تسمى الفا-مانوز والفا-جالاكوز التي يمكن أن تتداخل مع بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض السكري. لذلك، قد يؤدي تناول العدس بشكل مفرط إلى التأثير على مستويات السكر في الدم.
- كما أن العدس يحتوي على حمض الفيتيك الذي قد يعيق امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والزنك، مما يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذه العناصر الغذائية.
3. ارتفاع مستويات حمض اليوريك:
- العدس يحتوي على البروتينات النباتية والتي تحتوي على البورينات، وهي مركبات قد تتحول إلى حمض اليوريك في الجسم في الأشخاص الذين يعانون من النقرس أو الذين يعانون من مشاكل في الكلى، قد يؤدي تناول العدس بشكل مفرط إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم وتفاقم الأعراض.
4. التسبب في الحساسية:
- على الرغم من أنه نادر، قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه العدس أعراض هذه الحساسية قد تشمل طفحًا جلديًا، ضيقًا في التنفس، أو حتى تفاعلات تحسسية شديدة.
5. تسمم السولانين:
- العدس النيء يحتوي على مواد قد تكون سامة إذا تم تناوله بكميات كبيرة دون طهي جيد تحتوي البقوليات النيئة على السولانين، وهو مركب سام يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القيء والإسهال.
6. الحمل والرضاعة:
- في بعض الحالات، يفضل تجنب تناول كميات كبيرة من العدس أثناء الحمل، خصوصًا في حال وجود حساسية من بعض مكوناته أو تاريخ عائلي للحساسية تجاه البقوليات على الرغم من أن العدس يمكن أن يكون جزءًا من النظام الغذائي الصحي خلال الحمل، إلا أن بعض النساء قد يعانين من مشاكل هضمية عند تناول كميات كبيرة من الألياف.