في مفاجأة أذهلت العالم ووصلت صداها إلى أمريكا وروسيا تم الكشف عن أكبر مدينة مدفونة تحت الرمال تُعرف بـ”المدينة الذهبية” وتحتوي هذه المدينة الفريدة على كنوز ذهبية تُقدر قيمتها بالمليارات مما جعلها واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في التاريخ ويقع هذا الكنز الأثري في مصر وتحديدًا في منطقة الأقصر ويرجع تاريخه إلى عهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة وهذا الاكتشاف لم يُحدث ضجة في الأوساط الأثرية فقط بل جعل القوى العظمى مثل أمريكا وروسيا تُظهر اهتمامًا كبيرًا بما يخبئه هذا الموقع المذهل من أسرار عن الحضارة المصرية القديمة.
“المدينة الذهبية” أكبر مدينة مدفونة في التاريخ
تم الإعلان عن اكتشاف “المدينة الذهبية” في عام 2020 وهي مدينة أثرية كانت مدفونة تحت الرمال لمدة تزيد عن 3400 عام وتُعد المدينة أحد أهم الاكتشافات الأثرية التي قدمت رؤية شاملة عن الحياة اليومية للمصريين القدماء وتفاصيل المدينة:
- الموقع: تقع المدينة في الضفة الغربية لنهر النيل قرب الأقصر بجوار وادي الملوك.
- الاكتشاف: تم العثور على مبانٍ سكنية وورش صناعية ومعابد في حالة حفظ مذهلة.
- التسمية: أطلق العلماء عليها اسم “صعود آتون” وكانت مركزًا حضريًا وتجاريًا مزدهرًا خلال حكم الملك أمنحتب الثالث.
إكتشاف ثروات بالمليارات أبهرت العالم
ما يميز “المدينة الذهبية” هو الكنوز الفريدة التي تم اكتشافها داخلها والتي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة كالتالى :
- تماثيل ذهبية نادرة: تم العثور على تماثيل تصور الآلهة المصرية والرموز الملكية.
- مجوهرات وأحجار كريمة: تضم قلائد وأساور تُظهر مهارة المصريين القدماء في صناعة الحُلي.
- عملات ذهبية: تدل على تقدم النظام المالي في ذلك الوقت.
- أدوات الحياة اليومية: أدوات منزلية وزخارف مصنوعة من الذهب مما يعكس الحياة الراقية لسكان المدينة.
أهمية اكتشاف المدينة الذهبية
“المدينة الذهبية” ليست مجرد اكتشاف أثري بل تُعد نافذة لفهم الحضارة المصرية القديمة بشكل أعمق كالتالى:
- مركز إداري وصناعي:
- المدينة كانت مركزًا لصناعة الذهب والأدوات اليومية.
- تشير الأدلة إلى وجود مصانع لإنتاج المجوهرات والمنتجات المعدنية.
- الحياة الاجتماعية:
- تقدم المدينة أدلة على الحياة اليومية، من المطابخ إلى الورش والمخازن.
- تظهر الاكتشافات أن المصريين القدماء كانوا يعيشون حياة منظمة ومزدهرة.
التأثير السياحي للسياحة المصرية
هذا الاكتشاف التاريخي يعد بمثابة نقطة تحول للسياحة في مصر حيث من المتوقع أن يجذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم.
- خطط الحكومة المصرية:
- تطوير منطقة الأقصر لتصبح وجهة سياحية عالمية.
- تحسين البنية التحتية من خلال بناء فنادق ومرافق حديثة لاستيعاب الزوار.
- زيادة التدفق السياحي:
- يُتوقع أن يساهم “المدينة الذهبية” في تعزيز قطاع السياحة الذي يُعتبر من أهم مصادر الدخل القومي في مصر.
التكنولوجيا الحديثة ودورها في الكشف عن أسرار المدينة
ساهمت التكنولوجيا الحديثة في اكتشاف “المدينة الذهبية” وفهم طبيعتها بشكل أفضل كالتالى:
- استخدام تقنيات التصوير الجيوفيزيائي: ساعدت هذه التقنيات في تحديد موقع المدينة قبل التنقيب ووفرت خريطة دقيقة للمباني المدفونة.
- توظيف الذكاء الاصطناعي: تحليل البيانات الأثرية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أصول القطع المكتشفة.