«وقعته في شر عمله» .. أفعى أناكوندا تبتلع رجلا ابتلاعا كاملا أثناء وقوفه علي شاطئ النهر و حدثت المفاجأة الكبري التي لم تكن ع البال ولا الخاطر .. لن تصدق ماذا حصل؟؟

في حادثة غريبة وصادمة، شهدت غابات الأمازون الواقعة في أمريكا الجنوبية واحدة من أغرب الحوادث التي يمكن أن تحدث بين الإنسان والحيوانات البرية أفعى أناكوندا عملاقة، إحدى أخطر الثعابين في العالم، قررت أن تلتهم رجلا بالكامل أثناء وقوفه على شاطئ النهر، لتحدث مفاجأة لم تكن على البال ولا الخاطر، وتدور أحداث هذا الحدث في واحدة من أكثر البيئات قسوة وغموضا.

كيف بدأت الحكاية؟

كان ماركوس، وهو شاب مغامر يهوى الاستكشاف، يستمتع برحلة استكشافية في غابات الأمازون في أحد الأيام وبحماس، قرر الوقوف على شاطئ النهر لاستكشاف البيئة المحيطة به لكن ما لم يكن يتوقعه هو أن هذا القرار سيكون بداية لكارثة غير متوقعة بالقرب من النهر، كان يجهل أن ثعبانا ضخما من نوع الأناكوندا يختبئ في المياه الضحلة، متربصا به.

الأفعى تقترب… اللحظة المروعة

بينما كان ماركوس يقف بجانب النهر مستمتعًا بالمناظر الطبيعية، شعرت الأناكوندا بالاهتزازات التي أحدثها كانت هذه الثعابين العملاقة تراقب حركة الضحية عن كثب، واكتشفت أن ماركوس كان بعيدًا عن أي مكان آمن في لحظة لا أكثر، انطلقت الأفعى بشكل مفاجئ، وعادت لتبتلع رجلاً كاملا وبسرعة مذهلة، استطاعت الأناكوندا أن تلتف حوله وتبدأ في الضغط على جسده، معتمدة على قوتها الهائلة التي تكسر العظام وتسحب ضحيتها نحو المياه العميقة.

المفاجأة الكبرى: تدخل غير متوقع

لكن ما لم يتوقعه أحد هو أن المفاجأة الكبرى كانت في لحظة الحسم، حيث ظهر أحد القرويين الذين يعيشون بالقرب من المنطقة كان هذا الرجل جواو، صياد محلي عاش في تلك المنطقة طوال حياته، وكان يعرف تمامًا كيفية التعامل مع الثعابين. بسرعة، قام جواو بإطلاق النار على الأفعى، مما دفعها للتخلي عن ضحيتها والهرب إلى الغابة المجاورة.

ما حدث بعد ذلك كان مذهلاً للغاية. ماركوس، على الرغم من أنه كان في حالة سيئة بسبب ضغط الأفعى الشديد، نجا من الموت بأعجوبة ووفقًا للأطباء الذين فحصوه، فقد كان ماركوس يعاني من بعض الكسور في عظامه، لكن حياته لم تكن في خطر بعد تدخل جواو السريع تمكن ماركوس من النجاة بفضل سرعة البديهة التي أظهرها القروي وحرفيته في التعامل مع مثل هذه المواقف.