“علاج نهائي للزهايمر!”… تمرين ذهني سهل يعزيز ويحسن الذاكرة وينهي الخرف تماما ويرفع مستوى تركيزك حتى وان كنت ابن السبعين عاماً!!

الحفاظ على ذاكرة قوية خلال مرحلة البلوغ ليس مجرد ترف، بل ضرورة لمواكبة متطلبات الحياة اليومية، ويقدم التدريب المعرفي المنتظم طريقة فعالة لتحسين القدرة على التذكر والأداء العقلي، ووفقًا للبروفيسورة إيرينا روشينا، المتخصصة في علم النفس العصبي، تعد التمارين الذهنية أسلوبًا رئيسيًا لتحسين الذاكرة وتقويتها.

تقنيات لتحفيز الذاكرة

  • تقنية فيبوناتشي: تعتمد على ترتيب سلسلة من الأرقام، حيث يكون كل رقم جديد هو مجموع الرقمين السابقين (مثل: 1، 1، 2، 3، 5، 8، وهكذا). هذه التقنية تحفز التفكير المنطقي وتعزز التركيز.
  • تقنية فيثاغورس: تتمثل في استرجاع جميع أحداث اليوم عند المساء، مع التركيز على تسلسلها الزمني بدقة، ويساعد هذا التمرين على تحسين التنظيم العقلي وزيادة قوة الذاكرة.

تمارين إضافية لتعزيز الذاكرة

  • الاحتساب الذهني: إجراء عمليات حسابية دون استخدام أدوات مساعدة يحسن التفكير السريع ويقوي الذاكرة.
  • حل الكلمات المتقاطعة وألعاب الذكاء:تعد أنشطة ممتعة ومفيدة لتدريب العقل وتحفيز الذاكرة.
  • تذكر التفاصيل القديمة: حاول استرجاع تفاصيل معينة من مواقف أو أحداث مرت عليك في الماضي لتعزيز قدرة الدماغ على الحفظ.

أهمية التدريب المنتظم

يوصى بتخصيص 20-30 دقيقة يوميًا لممارسة التمارين الذهنية مثل الألغاز وألعاب العقل، والانتظام في هذه الأنشطة يعزز أداء الدماغ على المدى الطويل ويحميه من التدهور المرتبط بالعمر.

العناية بالصحة لتحسين الذاكرة

لا تقتصر صحة الذاكرة على التمارين الذهنية فقط، بل تشمل أيضًا:

  • النوم الكافي: يساعد على تعزيز الحفظ واسترجاع المعلومات.
  • التغذية الصحية: تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتعزز الأداء العقلي.
  • إدارة التوتر: تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق تقلل من تأثير القلق على الذاكرة.