في خبر يعد من أبرز الأحداث الاقتصادية والجيوسياسية في العصر الحديث، أعلنت الدولة عن اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم، بقدرة إنتاجية تصل إلى نحو 100 مليار متر مكعب من الغاز سنوي يتوقع أن يحدث هذا الاكتشاف تحولا جذري في خريطة الطاقة العالمية، ويضع الدولة المكتشفة في موقع ريادي بين كبار مصدري الغاز الطبيعي.
تفاصيل الاكتشاف
وفقاً للتقارير الرسمية، تم العثور على الحقل بعد أعوام من عمليات المسح الجيولوجي المتقدمة يقدر حجم احتياطيات الغاز الطبيعي في هذا الحقل بمئات التريليونات من الأمتار المكعبة، مما يجعله أكبر من أي حقل آخر مكتشف حتى الآن.
الأثر الاقتصادي
من المتوقع أن يغير هذا الحقل وجه الاقتصاد الوطني حيث سيوفر مصدراً هائلاً من الإيرادات ويساهم في تعزيز مكانة الدولة في سوق الطاقة العالمي بالإضافة إلى ذلك، سيؤدي إلى خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وزيادة الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة والبنية التحتية.
تأثير على خريطة الطاقة العالمية
مع إنتاج يقدر بحوالي 100 مليار متر مكعب سنوياً يكون منافس قوي للدول الكبرى في تصدير الغاز الطبيعي من المتوقع أن يؤثر هذا الاكتشاف على الأسعار العالمية، ويحدث تغييرات في موازين القوى الجيوسياسية، خاصة في ظل تزايد الطلب العالمي على مصادر الطاقة النظيفة.
ردود الفعل الدولية
أثار الإعلان اهتمام واسعا من كبرى الشركات العالمية والحكومات التي تعتمد بشكل كبير على استيراد الغاز وتوقع محللون أن تدخل في شراكات استراتيجية مع العديد من الدول لتطوير البنية التحتية وتصدير الغاز إلى الأسواق العالمية.