يُعد وارن بافيت، أحد أعظم المستثمرين في التاريخ، نموذجًا ملهمًا للطموح والنجاح من بدايات متواضعة كبائع علكة في شوارع أوماها بولاية نبراسكا، استطاع بناء ثروة هائلة تجاوزت 149 مليار دولار، عبر مسيرة استثمارية امتدت لعقود، تخللها تأسيس شركة “بيركشاير هاثاواي” التي أصبحت واحدة من أكبر الإمبراطوريات الاستثمارية في العالم.
مؤخرًا، أعلن بافيت تبرعه بأكثر من مليار دولار من أسهم شركته لصالح مؤسسات خيرية، في خطوة تعكس التزامه بتوجيه ثروته لخدمة المجتمع هذا الإعلان ترافق مع نصائح استثمارية وشخصية قيّمة شاركها بافيت، تُبرز حكمته التي تتجاوز عالم المال.
أبرز نصائح وارن بافيت للاستثمار والحياة
1. استثمر فيما تؤمن به: ركز على الشركات التي تثق في قيمتها الحقيقية.
2. التمييز بين السعر والقيمة: السعر هو ما تدفعه، والقيمة هي ما تحصل عليه.
3. احترام السمعة: السمعة هي أهم ما يملكه الإنسان، فلا تخاطر بها.
4. التحليل النقدي: كن دائمًا متشككًا ولا تقبل الأمور على ظاهرها.
5. فهم الاستثمار: لا تدخل في استثمار لا تفهمه جيدًا.
6. الثقة أساس التعامل: لا تعقد أي صفقة مع شخص لا تثق به.
7. استغل الفرص: انخفاض الأسعار هو فرصة ذهبية لزيادة استثماراتك.
8. الاستثمار طويل الأجل: صناديق المؤشرات أكثر أمانًا من الأسهم الفردية.
9. اقتناص اللحظة: عندما تمطر الفرص، اجمع الذهب ولا تنتظر.
10. لا تؤجل القرارات الجذابة: لا تضيع الفرص الحالية بانتظار الأفضل في المستقبل.
11. تعلم باستمرار: القراءة والتفكير هما مفتاح النجاح.
12. المعرفة كنز لا يُقدّر بثمن: تفوق المعرفة على الذكاء.
13. احذر الخسارة: القاعدة الأولى: لا تخسر المال. القاعدة الثانية: لا تنس القاعدة الأولى.
14. عِش ببساطة: كن مقتصدًا حتى مع ثروتك.
قصة صعود وارن بافيت
وُلد وارن بافيت عام 1930 في أسرة متواضعة، وبدأ حياته العملية في سن مبكرة ببيع العلكة وزجاجات المشروبات الفارغة التحاقه بجامعة كولومبيا ودراسته على يد المستثمر الشهير بنيامين جراهام كانا نقطة التحول في حياته، حيث تعلم منه مبادئ الاستثمار القائم على القيمة.
بدأ بافيت استثماراته بمدخرات بسيطة، مكرسًا جهده لشراء أسهم شركات تمتلك إمكانات نمو طويلة الأجل لاحقًا، أسس شركة “بيركشاير هاثاواي”، التي نمت لتصبح إمبراطورية اقتصادية تستثمر في شركات عالمية مثل “كوكاكولا” و”آبل”.