صدمة لاسرائيل.. تحذير عاجل من إسرائيل سنفقد الغاز بسبب مصر ومطالبة بوقف التصدير

ارتفعت الأصوات داخل إسرائيل محذرة من العودة لاستخدام الفحم في إنتاج الكهرباء بسبب استنفاد احتياطيات الغاز، بينما تواصل حكومة تل أبيب تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر، وأشار في تصريحات حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (ومقرها واشنطن): كلما كانت هناك مشكلة في الصيانة، سيكون هناك انقطاع في الكهرباء إذا استمر الوضع على ما هو عليه، متساءلا: هل سنعود لاستخدام الفحم مجددا بعد نفاد الغاز، وأكد المدير السابق لوحدة الوقود في شركة الكهرباء أنه من غير المقبول تصدير الغاز إلى مصر وأوروبا قد تواجه في الوقت الحالي تهديدات لأمن الطاقة نتيجة الأوضاع في تل أبيب.

الطلب على الكهرباء

  • أفاد بروكمان أن هناك زيادة في الطلب على الكهرباء في إسرائيل يستمر النمو، وتعد مصادر الطاقة المتجددة حلا طويل الأمد، ولكن ينبغي التوقف عن تصدير الغاز.
  • وقال: بعد 15 عاما سيكون لدينا فقط خزان ليفياثان، نظرا لزيادة الطلب على الكهرباء تصدير 20 مليار متر مكعب سنويا على مدى أكثر من 25 عاما سيؤدي إلى تقليل احتياطياتنا.
  • ارتفعت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي (2024) انخفضت كميات الإنتاج بمقدار 839 مليون متر مكعب على أساس سنوي، مع استمرار تراجع إنتاج البلاد من هذا الوقود.
  • استوردت مصر حوالي 7.55 مليار متر مكعب من الغاز الإسرائيلي بين يناير وسبتمبر 2024، مقارنة بـ 6.71 مليار متر مكعب خلال نفس الفترة من عام 2023.
  • يمثل الغاز الإسرائيلي أحد الحلول المتاحة أمام القاهرة لمواجهة انخفاض إنتاجها من الغاز في ظل زيادة الاستهلاك المحلي، بعد أن كانت تستخدمه لإعادة إسالته وتصديره إلى أوروبا.

تصدير الغاز الإسرائيلي

أكد مدير الثروات الطبيعية ومفوض النفط في وزارة الطاقة، تشين بار يوسف أن تصدير النفط، والغاز الإسرائيلي جزء أساسي من سوق الطاقة مؤكدا أن التصدير يعد ضروريا لجذب الشركات العالمية للقيام بأعمال التنقيب والبحث عن الغاز، وأوضح أن جهود البحث والتطوير للعثور على موارد جديدة تعتمد على توفير حوافز لشركات الطاقة العالمية وأضاف: إذا لم نسمح بالتصدير، فلن يقبلوا على التنقيب هنا في هذه الظروف، وأكد أن إسرائيل تعتبر واحدة من المناطق النادرة في الشرق الأوسط التي لا تزال تكتشف الغاز، في حين أن مصر تعتبر دولة عميلة كبيرة ولديها طلب شبه لا نهائي.

حقول الغاز في إسرائيل

  • يأتي هذا في الوقت الذي تنتظر فيه مصر زيادة كبيرة في الإمدادات حقول الغاز في إسرائيل خلال الفترة القادمة في إطار مشروع توسيع حقل ليفياثان، سيتم إقامة خط الأنابيب البحري الثالث الذي سيصل إلى المنصة.
  • من المنتظر أن تزيد صادرات الغاز من تل أبيب إلى القاهرة بنسبة 45%، لتصل إلى حوالي 1.3 مليار قدم مكعبة يوميا في العام المقبل (2025)، بفضل توسيع حقل تمار في شرق البحر الأبيض المتوسط.
  • يزود حقل تمار أكثر من 70% من احتياجات السوق المحلية من الغاز، وغالبا ما يتم توجيه هذه الإمدادات إلى محطات توليد الكهرباء التي تعمل أساسا بالغاز الطبيعي.
  • تتراوح كميات الصادرات من إنتاج حقل تمار بين 5% و8% فقط، حيث يذهب جزء صغير منها إلى مصر، التي تعتمد بشكل رئيسي على وارداتها من حقل ليفياثان.