تعتبر الشفاطات في الحمامات من وسائل التهوية الشائعة في العديد من البلدان، لكن في بعض البلدان الأوروبية، لا يوجد عادة شفاطات في الحمامات، و إحدى الأسباب الرئيسية لذلك هي الاختلافات في معايير البناء وأنظمة التهوية في هذه البلدان، ففي العديد من الدول الأوروبية، يتم تصميم المباني بشكل يضمن تهوية طبيعية كافية، مما يقلل الحاجة إلى استخدام الشفاطات الكهربائية. يعتمد العديد من الأوروبيين على النوافذ أو الأبواب المزودة بفتحات تهوية لتحسين تدفق الهواء وتوفير التهوية المناسبة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
التركيز على كفاءة الطاقة
ترتبط مسألة غياب الشفاطات في بعض الحمامات الأوروبية أيضا بالقوانين البيئية الصارمة التي تهدف إلى تحسين كفاءة الطاقة، و العديد من المباني الأوروبية مجهزة بنظام تهوية مركزي أو استخدام تقنيات مثل التهوية المتوازية أو أنظمة التبادل الحراري التي تحقق مستويات عالية من التهوية دون الحاجة إلى استهلاك الطاقة عبر أجهزة كهربائية، و هذه الأنظمة تعزز تدفق الهواء بشكل فعال بينما تستهلك طاقة أقل مقارنة بالشفاطات التقليدية.
التصميم العصري والتركيز على الراحة
أحد الأسباب الأخرى هو أن التصميم المعماري العصري في العديد من الدول الأوروبية يتجه نحو الابتكار واستخدام المواد والتقنيات التي توفر الراحة والتهوية بشكل طبيعي، و تستخدم المواد العازلة المتطورة في بناء الجدران والسقف لضمان تدفق الهواء بشكل جيد داخل الحمام، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التهوية الطبيعية وسيلة أقل تأثيرا على البيئة من حيث الطاقة، ما يجعلها الخيار المثالي في العديد من المنازل الأوروبية الحديثة.