العقل زينه والتهور هدم!!..إجابة طالب جامعي تتسبب في حالة من اليأس لدكتور المادة..إجابات أغرب من العجب!!

انتشرت في الأوساط الجامعية المصرية مؤخرا حادثة أثارت جدلا واسعا، عندما قدم أحد الطلاب الجامعيين إجابة غير تقليدية على سؤال في اختبار، مما جعل دكتور المادة في حالة من الدهشة والدهشة، إجابة الطالب كانت غير متوقعة إلى درجة أن الدكتور قرر إحالته على الفور إلى الطبيب النفسي، هذا الحادث أثار العديد من التساؤلات حول الضغوط النفسية التي يعاني منها الطلاب وتأثير النظام التعليمي والتقييم الأكاديمي عليهم.

إجابة الطالب

الإجابة التي قدمها الطالب كانت بمثابة تعبير عن إحباط شديد وقلق نفسي. كتب الطالب في ورقة الإجابة: “يارب أمك تنجح يا دكتور والنبى نجحني! عارف لو نجحتني هاتدخل الجنة، أمي ممكن تموت لو سقطتني”، هذه الكلمات كشفت عن درجة غير طبيعية من الخوف والضغط النفسي من الرسوب، حيث حاول الطالب ممارسة ضغط عاطفي على أستاذه باستخدام مشاعر والدته، عبارة “يارب أمك تنجح يا دكتور” كانت بمثابة محاولة لتحفيز الأستاذ على منح الطالب النجاح، في حين كانت “أمي ممكن تموت لو سقطتني” تعبيرا عن التأثير النفسي العميق الذي تسببه فكرة الرسوب على الطالب ووالدته.

رد فعل الدكتور

أما رد فعل الدكتور، فقد كان سريعا وحاسما، قرر أن يرسل الطالب إلى الطبيب النفسي، مشيرًا إلى أن الإجابة تظهر علامات اضطراب نفسي تحتاج إلى علاج متخصص، وعقب على ذلك بتقدير صفر للطالب في المادة، نظرا لعدم جدية الإجابة ومستوى التفكير المنطقي المنخفض، البعض قد يتفهم رد الفعل السريع، بينما آخرون اعتبروا أن التصرف كان مبالغا فيه وكان من الممكن التعامل مع الموقف بشكل أكثر تريثا.

ردود الفعل علي منصات التواصل

أما على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد انقسمت الآراء بين من اعتبروا الإجابة مثارا للسخرية وبين من تعاطفوا مع الطالب، البعض رأى في الإجابة موقفا طريفا يستحق الضحك، بينما رأى آخرون أنها تعكس مشكلة نفسية تتطلب الدعم والمساعدة، لا العقاب وذهب البعض إلى أبعد من ذلك مطالبين بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب في الجامعات، مؤكدين على ضرورة التعامل مع مثل هذه الحالات بحذر وفي خضم هذا الجدل، بدأ النقاش يدور حول كيفية دعم الطلاب الذين يعانون من ضغوط أكاديمية شديدة وكيفية توفير بيئة تعليمية صحية.

إجابات أخري غريبة

وفي حادثة مشابهة، قدم طالب آخر إجابة غريبة أيضا، حيث كتب في ورقة الإجابة: “اللي كتبتوه لسه مش كفاية، الموضوع معقد وعايز مزيد من الوقت”، هذه الإجابة كانت محاولة لتقديم عذر مسبق لعدم اكتمال الإجابة، وهو ما أغضب الدكتور وأدى إلى إعطائه صفرا أيضا، هذه الحادثة أثارت تساؤلات حول مستوى استعداد الطلاب والتحضير للاختبارات.