في حادثة غريبة وغير قابلة للتصديق، وقع رجل ضحية لواحدة من أكبر الأفاعي في العالم، وهي الأناكوندا، التي تعد من أضخم الزواحف على وجه الأرض هذه القصة التي أصبحت حديث الناس لا تصدق، إذ يبدو أنها تحمل في طياتها كل مقومات الدهشة والمفاجأة، بدءا من هجوم الأفعى المفاجئ وصولا إلى ما حدث بعدها، وهو ما جعل الجميع يتساءل عن كيفية حدوث مثل هذا الأمر العجيب.
اللحظة المروعة
كان الرجل يقف على الشاطئ في أحد المناطق الاستوائية، حيث الطبيعة البرية تحتضن الكثير من المخلوقات المدهشة والمخيفة. بينما كان في حالة استرخاء، لم يكن يعرف أن أسطورة الأناكوندا على وشك أن تتحقق أمامه. ففي لمح البصر، اندفعت الأفعى العملاقة من الماء، وقد بلغ طولها ما يقرب من 10 أمتار لم يكن لدى الرجل الوقت الكافي للهروب، حيث التفّت الأفعى حول جسده بسرعة مذهلة، وحاولت ابتلاعه بالكامل.
قوة الأفعى كانت هائلة، إذ استطاعت سحق الرجل بين لفاتها الضخمة، ثم فتحت فمها بشكل مخيف لتبتلعه بالكامل، وتستقر في جوفها و في تلك اللحظة، كان الجميع يعتقد أن هذا هو نهاية الرجل، وأنه قد لقي حتفه على يد هذه المخلوقة الجبارة لكن ما حدث بعد ذلك لا يعقل.
المعجزة الربانية
بينما كان الرجل في جوف الأفعى، وقد بدا وكأنه لا يوجد أمل في نجاته، حدث شيء غريب إذ بدأ الرجل يشعر بشيء غير طبيعي؛ كما لو كانت الأفعى قد توقفت عن الحركة فجأة، وكأنما شيئا ما منعها من الاستمرار في هضم طعامها ثم، وفي لحظة لا تصدق، بدأت الأفعى تتقيأ الرجل بطريقة غريبة وكأنها لم تعد قادرة على الاحتفاظ به في جوفها.
الرجال الذين كانوا قريبين من مكان الحادث لم يصدقوا أعينهم عندما رأوا الرجل يخرج من فم الأفعى، وهو في حالة شبه غيبوبة، لكن على قيد الحياة! كان الأمر أشبه بمعجزة، حيث لم يحدث أن نجا شخص بعد ابتلاعه من قبل أفعى ضخمة كهذه تحدث الشهود عن حالة من الذهول والدهشة، مؤكدين أنهم رأوا شيئا لم يكن من الممكن تصديقه.