يتميز جسم الإنسان بوجود العديد من الأجهزة والغدد التي تعمل بتناسق تام للحفاظ على التوازن الداخلي وصحة الجسم، ومن بين هذه الغدد الحيوية، تأتي الغدة الدرقية كأحد المكونات الرئيسية التي تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم عمليات الأيض، إنتاج الطاقة، وحرق الدهون، اي اضطراب في عمل الغدة الدرقية قد يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على وظائف الجسم، مما يجعل العناية بها أمرًا ضروريًا لضمان صحة جيدة وحياة متوازنة، وسوف نستعرض معكم في هذا المقال العوامل التي تؤثر على نشاط الغده الدرقيه.
نقص اليود
اليود هو عنصر أساسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ونقصه يؤدي إلى اضطراب نشاط الغدة، ما قد يسبب تضخمها أو ما يعرف بتضخم الدراق، ويمكن تعويض النقص بتناول أطعمة غنية باليود مثل الأسماك البحرية، الأعشاب البحرية، ومنتجات الألبان.
التوتر والإجهاد
الإجهاد المستمر يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية من خلال زيادة إنتاج الكورتيزول، الذي يمكن أن يعطل توازن الهرمونات، ولذلك، ينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
نقص السيلينيوم
السيلينيوم معدن مهم لدعم صحة الغدة الدرقية. نقصه يؤثر على إنتاج الهرمونات ويزيد من خطر الإصابة بخمول الغدة، ويمكن الحصول عليه من أطعمة مثل المكسرات البرازيلية، البيض، والتونة.
التعرض للسموم
بعض المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة (مثل الزئبق) تؤثر على صحة الغدة الدرقية، ويفضل تقليل التعرض لهذه السموم باستخدام المنتجات العضوية وتنقية المياه.
نقص فيتامين د
فيتامين د له دور هام في دعم جهاز المناعة وصحة الغدة الدرقية، ونقصه قد يسبب مشاكل في نشاط الغدة، ويمكن تعويض النقص بالتعرض لأشعة الشمس وتناول مكملات فيتامين د تحت إشراف الطبيب.
التهابات الجهاز المناعي
الأمراض المناعية الذاتية، مثل مرض هاشيموتو، تؤثر سلبًا على نشاط الغدة الدرقية، وفي هذه الحالات، ينصح بالمتابعة الدورية مع الطبيب وتناول الأدوية الموصوفة.
الغذاء غير الصحي
تناول الأطعمة المكررة والسكر الزائد يؤدي إلى اضطرابات في الغدة الدرقية، وينصح باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه، الخضروات، والبروتينات الصحية.