أشد خطورة من الأناكوندا .. العثور على أخطر ضفدع في العالم يسمي “الضفدع الثعباني” سمه فتاك يقضي علي مئات الأشخاص في الحال .. هيرعب العالم بأكمله

في اكتشاف مذهل، تم العثور على أخطر ضفدع في العالم، الذي أثار الرعب بين العلماء والباحثين يعرف هذا الضفدع باسم الضفدع الثعباني، وهو واحد من أكثر الكائنات السامة التي تم اكتشافها حتى الآن، وأصبح يطلق عليه اسم القاتل الصامت بسبب سمه الفتاك الذي يقضي على مئات الأشخاص في لحظات.

مواصفات الضفدع الثعباني

الضفدع الثعباني هو نوع نادر جدًا من الضفادع التي تعيش في المناطق الاستوائية الكثيفة، مثل غابات أمريكا الجنوبية يتميز هذا الضفدع بلونه الزاهي الذي يتراوح بين الأصفر الساطع والأخضر، مما يجعله جذابا لكنه في نفس الوقت يحمل في طياته خطورة غير مرئية.

الضفدع الثعباني هو من الأنواع التي تمتلك سما شديد الفعالية يمكن للسم أن يسبب موتا فوريا للأشخاص بمجرد ملامسته الجلد أو استنشاقه، وهو سام للغاية حتى بالنسبة للحيوانات الكبيرة هذا السم يحتوي على مركبات قوية تهاجم الجهاز العصبي مباشرة، مما يؤدي إلى الشلل التام ثم الموت.

السم القاتل

عند الحديث عن سم الضفدع الثعباني، يمكن مقارنته بسم الأناكوندا أو أي من أخطر الكائنات السامة في العالم السم الذي يفرزه الضفدع الثعباني يحتوي على مواد كيميائية شديدة السمية تسبب فشلا تنفسي في الجسم على الرغم من أن الضفادع في العادة تعتبر غير خطرة على البشر، فإن الضفدع الثعباني يغير هذه القاعدة بشكل جذري.

الضفدع قادر على إفراز السم من غدد خاصة في جلده، ويستطيع الدفاع عن نفسه ضد المفترسين باستخدام هذه المركبات السامة في بعض الحالات، لو قام شخص ما بلمس الضفدع أو حتى الاقتراب منه، قد يؤدي السم إلى تسمم سريع يسبب شللا في التنفس، مما يؤدي إلى الوفاة في وقت قياسي.