يستعجب الكثير من وجود جيب صغير في البنطال الجينز، حيث لا يخلو أي بنطال منه داخل الجيب الرئيسي، على الرغم من صغره وأنه لا يتسع سوى عدد قليل من العملات المعدنية، إلا أنه له قصة وحكاية تعود إلى ما يزيد عن 130 عام نسردها في السطور التالية.
سر الجيب الصغير في البنطلون الجينز
وبعد البحث تبين أن قصة الجيب الصغير في البنطلون الجينز، ترجع لإضافة تصميم هادف كان في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، حيث يعود تاريخ هذه الجيوب إلى عام 1890، عندما تم خياطتها في بنطال جينز ليفي، وتم تصميمها في الأصل من أجل حمل ساعات الجيب، ولم يتم تصميمها في سراويل البدلات لأنه يتم الاحتفاظات بساعة الجيب في سترة الملابس الرسمية، ولكن في الوقت الحاضر لم يعد للجيب الصغير أي فائدة تذكر.
وتم تصميم سترات البدلات منذ قديم السنوات، بحيث تحتوي بالفعل على جيب مخصص لساعات الجيب، لذلك لم تكن هناك حاجة إلى جيب صغير في البنطال وذلك وفقا لتقرير صحيفة ذا الصن، التي أضافت أن “إحدى الحقائق المثيرة للاهتمام حول جيب الساعة هي أنه خلال الحرب العالمية الثانية تمت إزالة مسامير الزاوية كوسيلة للحفاظ على المعدن للمجهود الحربي، وبعد الحرب عادت المسامير إلى جيب الساعة، ولكن بما أننا لم نعد نستخدم ساعات الجيب، فما هو الغرض الذي تخدمه الآن؟”.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من عدم وجود أي فائدة من استمرار الجيب الصغير في البنطال الجينز، إلى أن الشركات تميل إلى وجوده كوسيلة للحفاظ على التصميم الأصلي ومحاولة لإبقائه حيا وذلك من أجل الحنين إلى الماضي.
وفي الوقت الحالي يمكن استخدام الجيب الصغير في البنطال الجينز، في تخزين الأشياء صغيرة الحجم، مثل حمل الخواتم أو النقود المعدنية أو المفاتيح، وتذاكر المترو الصغيرة.