من المعروف أن الأم هي أقرب شخص إلى ابنتها وتحرص على مراقبة تصرفاتها وتوجيهها نحو الصواب ولكن في بعض الأحيان قد تشك الأم في تصرفات ابنتها وتبدأ في البحث عن أي شيء قد يدل على حدوث أمر غير طبيعي ومن هنا تبدأ القصة التي ستكون لها عواقب كبيرة حيث قررت الأم وضع كاميرا مراقبة سرية في غرفة ابنتها لتكتشف بعدها الكارثة التي كانت تحدث أمام عينيها دون أن تعلم.
شكوك الأم
بدأت الشكوك تراود الأم عندما لاحظت تغيرات ملحوظة في سلوك ابنتها بدأت تظهر علامات على أنها تخفي شيئاً ما وعندما حاولت التحدث معها عن هذه التغيرات كانت ابنتها تتهرب من الحديث وتبدو غاضبة أو متوترة وعلى الرغم من محاولات الأم المتكررة لفهم ما يحدث إلا أن ابنتها كانت ترفض المشاركة بأي تفاصيل مما جعل الأم أكثر شكاً فيما قد يحدث في غيابها.
القرار بوضع الكاميرا
قررت الأم أن تتخذ خطوة جريئة لمعرفة ما يجري في غرفة ابنتها حيث قامت بوضع كاميرا مراقبة صغيرة وسرية في مكان مناسب داخل الغرفة دون أن تلاحظ ابنتها ذلك وكانت تأمل أن تكتشف شيئاً يوضح لها السبب وراء تصرفات ابنتها الغريبة وخوفها من إخبارها بما يحدث مما قد يساعدها في حل المشكلة إذا كانت هناك فعلاً مشكلة.
اكتشاف الكارثة
بعد أيام من مراقبة الكاميرا اكتشفت الأم الكارثة الكبرى حيث لاحظت أن ابنتها كانت تتعامل مع شخص آخر عبر الإنترنت بطرق غير لائقة وكانت تمارس تصرفات قد تؤدي إلى مشاكل كبيرة في حياتها الشخصية كما اكتشفت أنها كانت تترك بعض الأشياء التي قد تعرضها للمخاطر دون أن تدري وعندما شاهدت الأم هذه المشاهد شعرت بصدمة كبيرة من الصعب أن تتخيلها وكانت في نفس الوقت مستعدة لتحمل مسؤولية الموقف ومساعدة ابنتها في تجاوز هذه الأزمة.
التعامل مع الموقف
بعد أن اكتشفت الأم ما كانت تخفيه ابنتها قررت أن تتحدث معها بهدوء وبدون تعنيف وأوضحت لها مدى خطورة تصرفاتها على حياتها وعلى سمعتها وعرضت عليها المساعدة والدعم الكامل في حال كانت بحاجة له كما أخبرتها بأن ما كانت تفعله هو خطوة غير مسؤولة وأنه من الأفضل أن تتجنب مثل هذه التصرفات التي قد تضرها على المدى البعيد وتكون لها عواقب غير محسوبة وكان الهدف من الحديث هو إعادة بناء الثقة بينهما وإيجاد حلول لهذه المشكلة.