حالة من الرعب احتلت قلوب الشعب الجزائري بعد ظهور طائر المينا الهندي في الجزائر، بسبب المخاطر البيئية والصحية التي يشكلها هذا الطائر، والذي تم اكتشافه في الفترة الأخيرة في العاصمة الجزائرية، وفي هذا المقال نوضح لكم تأثيره السلبي فى البيئة وعلى الإنسان.
طائر المينا الهندي
ينتمي طائر المينا إلى عائلة الزرزور (Sturnidae)، وهو مشهور عالميًا بأنه من أخطر الكائنات التي تؤثر على التنوع البيولوجي، إذ إنه معروف بسلوكه العدواني، ومعدل تكاثره المرتفع وهو ما يجعله قادرًا على السيطرة على بيئات جديدة بسرعة، فوفقًا للجمعية الجزائرية لتوثيق الحياة البرية، إن طائر المينا يتميز بقدرة فائقة على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة، وهو ما يساعده على الإنتشار بسرعة، كما أنه ينافس الطيور المحلية على مصادر الغذاء والمأوى، مما يتسبب في تراجع أعداد الطيور وتدهور التوازن البيئي.
مخاطر طائر المينا الهندي
لا يشكل طائر المينا الهندي خطرًا على البيئة فقط، بل إنه يسبب أضرارًا بالغة في الزراعة حيث يتغذى على المحاصيل، مما يؤدي إلى أضرار بالغة اقتصادية للمزارعين، كما أنه يحمل أمراض معدية مثل إنفلونزا الطيور والسالمونيلا، وهو ما يضر بصحة الإنسان والحيوانات، هذا إلى جانب أنه ينقل طفيليات مثل العث، التي قد تسبب التهابات جلدية خطيرة.
تحرك سريع ضد طائر المينا الهندي
يذكر أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة قام بإدراج طائر المينا الهندي ضمن أسوأ الأنواع الغازية عالميًا، وهو ما يستدعي ضرورة وجود استجابة عالجلو حيث تعمل السلطات الجزائرية بالتعاون مع الجمعيات البيئية على توعية المواطنين بخطورة الطائر، وتحاول العمل على التقليل من انتشاره والسيطرة عليه.