“لا تلفي ولا تدوري هاتي لب سوري”!!!..ماذا يحدث لصحة جسمك عند تناولك للب السوري على مدار سنة؟…فوائد عظيمه اوعي تفوتك!!!

تعتبر اللب السوري أو بذور دوار الشمس من الوجبات الخفيفة المفضلة لدى الكثيرين، وعلى الرغم من أنها تتسم بطعمها اللذيذ والمقرمش، إلا أنها تحمل فوائد صحية عديدة تجعلها خيارا غذائياً جيدا، ولكن ماذا يحدث لجسمك إذا تناولت اللب السوري على مدار عام كامل؟ في هذا المقال سنستعرض تأثيرات تناول اللب السوري على صحتك، وكيف يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على جسمك.

الفوائد الصحية للجسم بسبب اللب السوري

تعتبر بذور دوار الشمس مصدراً غنياً بالعديد من العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم فلو تناولتها بشكل منتظم، سيستفيد جسمك من فوائد متعددة تشمل:

  • تحتوي بذور دوار الشمس على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل الأوميغا 6، مما يساعد في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكوليسترول الضار.
  • بفضل محتواها العالي من فيتامين E، الذي يعتبر من مضادات الأكسدة القوية، يساعد اللب السوري في حماية الجلد من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية ويساهم في تقليل علامات التقدم في السن.
  • بفضل محتوى اللب السوري من الزنك والمغنيسيوم، فإنه يمكن أن يعزز صحة فروة الرأس ويساهم في نمو الشعر.
  • تحتوي بذور دوار الشمس على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين B، والزنك، والمغنيسيوم، التي تدعم وظيفة الجهاز المناعي.

25 فائدة عند تناول اللب السوري 3

تأثير اللب السوري على صحة الوزن

من الجوانب الهامة عند تناول اللب السوري بشكل مستمر هو تأثيره على الوزن وعلى الرغم من فوائدها العديدة، يمكن أن تساهم بذور دوار الشمس في زيادة الوزن إذا لم يتم تناولها بحذر، وذلك لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية، ولكن هذا لا يعني أن اللب السوري سيؤدي بالضرورة إلى زيادة الوزن، بل يعتمد الأمر على كمية الاستهلاك.

  • تحتوي بذور دوار الشمس على حوالي 500-600 سعرة حرارية لكل 100 جرام، وهذا يعني أنه يمكن أن يساهم في زيادة الوزن إذا تم تناولها بكميات كبيرة دون حساب السعرات الحرارية.
  • على الرغم من احتوائها على سعرات حرارية عالية فإن اللب السوري يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول بسبب احتوائه على الألياف والبروتينات، مما يساعد في التحكم في الجوع والرغبة في تناول الطعام.
  • إذا تم تناول اللب السوري بشكل معتدل مع ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، يمكن أن يكون جزءا من خطة غذائية للمحافظة على الوزن.