يعتبر نظام تقليل ساعات العمل من بين الأنظمة التى قد تطبقها بعض الدول فى العالم، وذلك حتى يتم تخفيف العبء عن موظفيها والعاملين بها، معتمدين فى ذلك على نظرية أن تقليل فترة العمل يشجع الموظف بأن يقدم الأفضل، وبعض الدول تتبع أسلوب تقليل ساعات العمل بصفة مؤقتة فى بعض الظروف التى قد تكون طارئة أو مترتبة على أعياد ومناسبات معينة.
إيجابيات تقليل الساعات للموظفين
• تقليل الضغط:
حيث يرى البعض أن العمل على مدار 8 ساعات متواصلة فى اليوم، هو أمر متعب للغاية، خاصة فى بعض الوظائف التى قد لا تحتاج لهذه الفترة لإنهاء العمل، وأيضاً سوف يؤدى إلى إرتفاع معدلات السعادة.
• تقليل معدلات البطالة:
مع تطبيق بعض المؤسسات لنظام تقليل الساعات سوف يكون هناك بعض الوظائف المتاحة أمام الآخرين، حيث أن تقسيم مهام موظف واحد بين عدد من الموظفين ساهم فى تخفيف آثار الركود الإقتصادى فى الفترة بين عامى 2008 و2009.
• زيادة الإنتاجية:
فإن تقليل ساعات العمل وبالتالى شعور الموظفين بالراحة والسعادة سوف ينعكس إيجابيا على الإنتاجية. 
سلبيات تقليل ساعات عمل الموظف
• العبء المالى:
حيث أنه فى الوقت الذى سوف يقلل فيه نسبة البطالة، فإنه سوف تتحمل المؤسسة عبئا ماليا جديد، وذلك فى حالة توظيف عاملين آخرين حتى تسد فجوة تقليل الساعات.
• عبء زائد على الموظف:
فإن عند مطالبة البعض بتخفيض ساعات العمل فأنه عليهم أداء نفس المهام المطلوبة منهم، وبالتالى منح العاملين وقتا أقل لإنجاز نفس المهام المطلوبة، وذلك يزيد من الضغط النفسى. عليهم.
• تقليل الأجور:
حيث أنه فى بعض الحالات قد تتجه المؤسسات إلى أن تقلل الأجور بما قد يتماشى مع تقليل ساعات العمل، وبالتالى سوف يشعر الموظفين بالغضب وعدم الرضا.