تعتبر أفعى الحراشف، والمعروفة أيضًا بـ “أفعى الحراشف السامة”، واحدة من أخطر الثعابين السامة في العالم، وتنتمي إلى فصيلة “الأفعويات، وهي الفصيلة التي تضم بعضًا من أخطر أنواع الثعابين تنتشر أفعى الحراشف في العديد من المناطق حول العالم، وتختلف أنواعها في الشكل والسلوك، لكن السم القاتل يعد من أبرز السمات المشتركة بين جميع أنواعها.
أنواع أفعى الحراشف
- أفعى الحراشف الأوروبية: تنتشر في الغابات والمروج الأوروبية، وتعد واحدة من الأنواع الأكثر شهرة في تلك المناطق. ورغم أنها أقل سمية مقارنة ببعض الأنواع الأخرى، إلا أن لدغتها تظل تشكل خطرًا كبيرًا على الإنسان إذا لم يتم علاج التسمم سريعًا.
- أفعى الحراشف الصحراوية: توجد في مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وتتميز بوجود نتوءات على رأسها تشبه القرن. سمها قوي جدًا وقد يؤدي إلى الوفاة إذا تعرض الإنسان للدغة في مناطق حيوية مثل الرقبة أو الصدر.
تركيب السم وآثاره
يتكون سم أفعى الحراشف من مزيج معقد من البروتينات السامة التي تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز العصبي والدورة الدموية تشمل تأثيرات السم:
- تسمم الدم
- فشل الأعضاء الداخلية
- تلف الأنسجة كما يحتوي السم على إنزيمات هاضمة تساعد الأفعى في هضم الفريسة بعد اللدغة، مما يزيد من خطورة تأثير السم.
آثار السم على الإنسان
عند تعرض الإنسان للدغة، يبدأ السم في التأثير بسرعة، مما يؤدي إلى:
- نزيف داخلي
- شلل العضلات
- تلف الأنسجة
- دمامل أو ندوب في مكان اللدغة
وفي الحالات المتقدمة، قد يؤدي السم إلى توقف التنفس أو حتى توقف القلب إذا لم يتم العلاج فورًا.
التهديد للإنسان
على الرغم من أن أفعى الحراشف ليست دائمًا عدوانية تجاه الإنسان، إلا أن خطر لدغتها كبير جدًا في حال تعرض الإنسان للدغة، قد يؤدي السم إلى:
- شلل في العضلات التنفسية
- فشل في الأعضاء الحيوية
- الموت المحتمل إذا لم يتم العلاج الطبي الفوري
الوقاية والعلاج
يتطلب التعامل مع لدغات أفعى الحراشف تدخلًا طبيًا سريعًا يشمل العلاج استخدام مضادات السموم الخاصة بالإضافة إلى العلاجات الداعمة مثل نقل الدم أو التنفس الصناعي عند الحاجة من الضروري الحصول على العلاج بأسرع وقت ممكن لتجنب المضاعفات الخطيرة.