العدس من الأطعمة الشعبية التي تحمل قيمة غذائية عالية، ولكنه قد يتحول إلى خطر إذا تعرض للتلوث أو التخزين غير السليم في بعض الحالات يمكن أن يحتوي العدس على مواد سامة نتيجة عوامل بيئية أو سوء الحفظ مما يشكل تهديدا لصحة المستهلكين لذلك، يعد التأكد من مصادر العدس وجودته أمرا أساسيا للحفاظ على سلامة الغذاء الانتقاء الجيد والمعالجة السليمة هما المفتاح لتجنب أي أضرار محتملة مرتبطة بهذا الغذاء الشائع.
متى يكون العدس سام
العدس بحد ذاته ليس ساما ولكنه قد يصبح ضارا أو يشكل خطرا على الصحة في الحالات التالية:
- إذا تعرض العدس لرش مفرط بالمبيدات الزراعية دون الالتزام بالمعايير الصحية.
- عندما يخزن العدس في أماكن رطبة أو غير نظيفة مما يؤدي إلى نمو الفطريات التي قد تنتج مواد سامة مثل الأفلاتوكسين.
- العدس النيء يحتوي على مواد طبيعية تعيق امتصاص المغذيات ولكنها تزول بالطهي.
- قد يؤدي ذلك إلى تلوث العدس ببقايا ضارة.
- لذلك يجب شراء العدس من مصادر موثوقة وتخزينه في أماكن جافة ومناسبة وطهيه جيدا لضمان الأمان عند تناوله.
ما هي أهم فوائد العدس للجسم
العدس من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تقدم فوائد صحية متعددة للجسم ومن أبرز فوائده:
- يحتوي على نسبة عالية من البروتين النباتي مما يجعله خيارا مثاليا للنباتيين ولتعزيز بناء العضلات.
- يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين ضغط الدم بفضل احتوائه على الألياف والبوتاسيوم.
- الألياف الغذائية الموجودة في العدس تسهم في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك.
- غني بالحديد والزنك، مما يعزز مناعة الجسم ويساعد في الوقاية من الأنيميا.
- الكربوهيدرات المعقدة والألياف تساهم في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.