لغز هندسي معقد “مش هتصدق اللي هتشوفه”.. أسرار لغز سجن صيدنايا بين المطبخ و”الأصوات الغامضة”

لقد رصدت العديد من التقارير الصحفية المختلفة الكثير من الأمور المتعلقة باسرار تختص بسجن صيدنايا قرب دمشق، وهذا من خلال التصوير لمعرفه كل التفاصيل الموجودة داخل هذا السجن الذي ظل مغلق لسنوات طويلة على الضحايا الموجودين بداخله من المعتقلين بعدما قامت مجموعة كبيرة من الفصائل المسلحة للسيطرة على هذا السجن فور دخولها إلى العاصمة السورية وهذا تحديدا قبل الإعلان المباشر عن سقوط بشار الأسد.

في سياق متصل كنت قالت أحد الصحفيات الوافدين للسجن إلى أنه مازالت عمليات البحث مستمرة إلى الآن داخل كل الانفاق والسراديب الموجوده في سجن صيدنايا ويقال إنها موجود تحت السجن أي في باطن الأرض وبالطبع هناك ترقب شديد من قبيل مئات الآلاف من الموجودين في سوريا الذين لديهم أمل كبير في الوصول إلى أقاربهم.

وتابعت هذه الوافدة حديثها قائلة إن الأهالي أصبحوا يفتشون بشكل متكرر في كل السجلات المتناثرة المبعثرة في السجن والتي تحتوي على أسماء السجناء في محاولة منهم لمعرفة ما اذا كانت أسماء أقاربهم موجوده أم لا.

وعند مراجعة الكاميرات قد ظهر للجميع في الغرف المزودة بالكاميرات أن هناك بعض المساجين الأحياء داخل الزنزانات ولكن بعد فترة قليلة جدا قد تعطلت هذه الكاميرات لأسباب غامضة ومؤكد أن السبب وراء ذلك أطراف تابعة للنظام السابق.

روايات عن السراديب

على الجانب الآخر تلك الوافدة كانت قد اتخذت جوله داخل السجن واستمعت إلى العديد من الأحاديث والروايات والتي تؤكد بان هناك عدد كبير جدا من الأنفاق موجوده تحت الارض في هذا السن بالطبع ينتهي بها المطاف إلى أماكن احتجاز سرية موجود فيها كميات هائلة من المعتقلين، وأكملت تفاصيل إلى أن هناك بعض الروايات تؤكد على وجود مدخل في المطبخ الخاص بالسجن ولكن بالبحث عنهم لم يستدل عليه على أي من هذه المداخل التي قد تؤدي للوصول إلى معتقلين تحت الأرض، رغم الاستعانة بفرق إغاثية محلية ودولية”.

ولكن يوجد الكثير من الروائح الكريهة وهذا في أحد الطوابق السفلية في السجن بالإضافة إلى أصوات صراخ وأصوات اخرى غامضة قد تم سمعها خلف أحد الجدران الموجوده في نطاق السجن وهذا جعل الأهالي تقوم بإحضار معدات ثقيله من أجل تحطيم الجدار ومعرفة ما يكمن خلفه”.

مشاهد من السجن

أما بالنسبة للمشاهد التي رأيتها تلك الوافدة داخل السجن فقالت إنها مشاهد تدل على حجم المعاناة الإنسانية التي مر بها جميع المعتقلين حيث ظهرت الأشياء الخاصة بهم مبعثرة في كل مكان وبالطبع كانت تشكل جزء لا يتجزأ من الطعام اليومي لهم، وكل زوايا السجن تدل على الظروف القاسية التي عاش بها المعتقلين، وختاما كانت مجموعة كبيرة من الفصائل المسلحة قبل أيام قد أفرجت عن مئات الآلاف من السجناء في سجن صيدنايا ولكن مع ذلك مازال هناك بعض المعتقلين الذين لم يتم الاستدلال عليهم بعض لأنهم موجودين في أقبية سرية شديدة الحماية يصعب الوصول إليها.