يعتبر الجرجير من النباتات الغذائية الغنية بالعناصر التي تحارب الأمراض المختلفة، ويشمل ذلك السرطان، بفضل مكوناته الطبيعية التي تحتوي على مضادات الأكسدة والعناصر المضادة للسرطان، وإليك كيف يمكن للجرجير أن يساعد في الوقاية من السرطان.
الخصائص المضادة للأكسدة
يحتوي الجرجير على فيتامين C والكاروتينات، وهي مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تطور السرطان، وبالإضافة إلى ذلك، يعزز فيتامين C من الجهاز المناعي ويساهم في حماية الجسم من الأمراض.
الغلوتاثيون
الجرجير يحتوي على “الغلوتاثيون”، وهو واحد من أقوى مضادات الأكسدة في الجسم، ويساعد في تحييد الجذور الحرة وتنظيف الجسم من السموم التي قد تسبب تطور الأورام السرطانية.
الكبريتات العضوية
ينتمي الجرجير إلى النباتات الصليبية، التي تحتوي على مركبات مثل السلفورافان، وتساعد هذه المركبات في تعزيز قدرة الجسم على التخلص من المواد المسرطنة وتعزز الإنزيمات التي تساعد في إزالة السموم من الجسم.
الوقاية من نمو الأورام
يحتوي الجرجير على فلافونويدات، وهي مركبات نباتية تمنع نمو الخلايا السرطانية وتعزز صحة الأنسجة، وهناك دراسات تشير إلى أن هذه الفلافونويدات يمكن أن تقلل من نمو الأورام السرطانية.
مضاد للالتهابات
التهابات الجسم المزمنة تعتبر عاملًا مساهمًا في تطور السرطان، والجرجير يحتوي على مواد مضادة للالتهابات تساهم في تقليل الالتهابات، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
التأثير على الجينات المرتبطة بالسرطان
تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في الجرجير قد تؤثر على الجينات التي تحفز تكاثر الخلايا السرطانية، مما يساعد في تقليل نمو الأورام.
كيفية الاستفادة من الجرجير؟
يمكن تناول الجرجير طازجًا في السلطات، العصائر الخضراء أو إضافته إلى الساندويشات، كما يمكن تناوله كمكمل غذائي في شكل مسحوق إذا لم يكن متاحًا بسهولة.