انسي زمن الفقر من انهارده هتبقي مليونير..! كيس بسكوت بـ 2 جنيه وبداخله فلوس بالمصري والدولار.. ما القصة ؟

ظهر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة حول عبوات بسكويت تباع بسعر جنيهين وتحتوي على جوائز مالية تتجاوز قيمتها أحيانا مئات الجنيهات، حيث انتشرت الصور والمنشورات التي تظهر فوز البعض بمبالغ مالية كبيرة، مما دفع الكثيرين إلى تجربة شراء المنتج، فيما بدأت التساؤلات حول مصداقية هذه الظاهرة.

جوائز مالية تُثير الجدل

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تجاربهم مع هذه العبوات، حيث نشر محمد عبدالسلام صورا تظهر فوزه بخمسين ومائة جنيه في عبوات مختلفة، بينما شاركت ميار طارق صورا لدولارات حصلت عليها من المنتج وكتبت مازحة: “صرت غنية، كيف أصرفهم الآن؟” على الجانب الآخر، تحدث آخرون عن خيبة أملهم، مثل “أم مجدي وإياد” اللذين أكدا أنهما لم يجدا سوى جنيهات قليلة أو حتى مبالغ وهمية.

الشكوك حول المنتج

رجحت بعض الآراء أن الشركة المنتجة تسعى لجذب الانتباه عبر هذه الحملة، كما ذكرت ضحى أسامة بتجربة سابقة لنفس الشركة التي اعتمدت على تقديم هدايا عينية، ومع ذلك، يرى البعض أن جودة المنتج متواضعة للغاية، مما يجعل الجدل يدور حول ما إذا كانت الجوائز تغطي على ضعف المذاق. وأوضح أحد المعلقين ساخرًا: “خمسة جنيه يمكن نتجاهلها، لكن خمسين جنيه صعب تصديقها”.

التسويق أم الحقيقة؟

سواء كانت الجوائز حقيقية أو مجرد حيلة تسويقية، يبدو أن هذه العبوات نجحت في تحقيق انتشار واسع، وأثارت نقاشاً حول مصداقية الحملات التسويقية في جذب المستهلكين.