الهاتف معروف بأنه عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، حيث يلازمنا طول اليوم وحتى خلال ساعات النوم، لكن فكرت في ما يمكن أن يحدث لجسمك إذا تركت جوالك بجانبك خلال النوم، حيث تبدو هذه العادة غير مؤذية وغير صحيحة، لكنها تحمل مخاطر صحية ونفسية كبيرة، في هذا التقرير نسلط الضوء على التأثيرات السلبية لهذه العادة وأيضًاوسائل تقليل أضرارها.
ماهي التأثيرات السلبية عند وضع المحمول بجانبك خلال النوم
هناك بعض الأثر السلبي الذي يؤثر على صحتنا ويسبب أضرارا نفسية وهي كالآتى:
- أولاًالإشعاعات الكهرومغناطيسية وأثرها على الجسم:
تقوم المحمولة بإطلاق إشعاعات كهرومغناطيسية لها تأثيركبير على الجسم على المدى الطويل، ورغم أن هذة الإشعاعات تقع ضمن الحدود المقررة إلا أن التعرض الدائم لها قد ينتج عنه اضطرابات في الجهاز العصبي أو يكثر من احتمالية حدوث مشاكل صحية مثل الصداع المزمن أو اضطرابات النوم.
- ثانيًا تأثير الضوء الأزرق على النوم:
الضوء الأزرق الذي تصدره شاشات المحمول يؤثر بشكل واضح على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم النوم، وضع المحمول بجانبك يكثر من احتمال تفقده قبل النوم أو خلال الليل، مما يؤدي إلى الأرق واضطرابات في أنماط النوم الطبيعية وهذا يؤثر على طاقتك وصحتك العقلية.
- ثالثًا زيادة التوتر والقلق:
وجود المحمول بجانبك قد يجعلك تحقق دائمًا من الإشعارات والرسائل حتى في أوقات الراحة، وهذا التصرف يؤدى إلى زيادة مستويات التوتر والقلق تحديدًا إذا كنت تواجه ضغوطا تخص بالعمل أو العلاقات الاجتماعية، كما أن وجود المحمول بشكل مستمر يجعل الذهن في حالة تأهب دائم، مما يمنع الجسم من الولوج في حالة الاسترخاء الأساسية للنوم .
أهم النصائح لتجنب الأضرار الناتجة عن وضع المحمول بجانبك خلال النوم
حتى يتم تقليل مخاطر وضع المحمول بجانبك خلال النوم يمكنك إتباع الإرشادات التالية:
- ضع المحمول على طاولة بعيدة أو في غرفة أخرى خلال النوم.
- إذا كنت تستعمل المحمول كمنبه فمن الأحسن استبداله بساعة منبه مستقلة.
- لابد من تفعيل وضع “عدم الإزعاج حتى تتفادي الإزعاج الناتج عن الرسائل والإشعارات.