“حدث مرعب بكل المقاييس” .. العثور على أكبر ثعبان ضخم يسمى بـ “ثعبان يوم القيامة” .. العالم كله في حالة رعب من وقتها !!!

في عالم مليء بالمفاجآت العلمية والاكتشافات المذهلة ويظهر أحيانًا ما يبعث الرعب في النفوس ويعيد إلى الأذهان الأساطير القديمة عن الكائنات العملاقة التي تهدد بقاء الحياة كما نعرفها وأحد هذه الاكتشافات المخيفة هو ثعبان ضخم أطلق عليه العلماء اسم “ثعبان يوم القيامة” وهذا الكائن الأسطوري ليس مجرد حكاية خيالية بل حقيقة علمية أثارت دهشة وخوفًا عالميًا ، فما قصة هذا الثعبان العملاق؟ ولماذا وصف بهذا الاسم المرعب؟

ما هو ثعبان يوم القيامة

“ثعبان يوم القيامة” ليس كائنًا عاديًا طوله تجاوز 15 مترًا ووزنه أكثر من طنين مما يجعله أكبر الثعابين التي تم اكتشافها على الإطلاق وهذا الثعبان كان يعيش في غابات مطيرة قديمة قبل حوالي 60 مليون سنة حيث كان يهيمن على النظام البيئي بلا منازع ، وبفضل عضلاته القوية كان قادرًا على سحق أي فريسة تقع بين فكيه من التماسيح إلى الثدييات الكبيرة وحجمه المهول وسلوكه العدواني جعلاه رمزًا للرعب في عصور ما بعد الديناصورات.

لماذا أُطلق عليه اسم “ثعبان يوم القيامة”

الاسم الذي أُطلق على هذا الثعبان يعكس الشعور بالخوف المطلق الذي يمكن أن تثيره فكرة وجود كائن بهذه الضخامة والقوة ويشير الاسم إلى نهاية العالم ورمزية الكوارث الكبرى التي لا تُقاوم والعلماء وجدوا في هذا الاسم وصفًا دقيقًا لكائن كان سيدًا للطبيعة ومصدرًا للرعب لكل من يقترب منه.

 أين وجد العلماء هذا الوحش

تم اكتشاف بقايا هذا الثعبان في كولومبيا داخل طبقات جيولوجية قديمة تعود إلى حقبة ما بعد الديناصورات والبيئة الغنية بالطعام والمناخ المثالي في تلك الفترة ساهمت في تطور هذا الكائن ليصبح بحجم لم يسبق له مثيل ، واستخدم العلماء تقنيات حديثة لإعادة بناء هيكله العملاق مما ساعدهم على فهم تفاصيل حياته وكيفية هيمنته على بيئته الطبيعية.