العدس هو طعام مغذي وشائع في العديد من الثقافات حول العالم، حيث يُعد مصدرًا مهمًا للبروتينات والألياف والفيتامينات ومع ذلك، على الرغم من فوائده الصحية العديدة، فقد أُشير مؤخرًا إلى وجود خطر غير معروف قد يؤثر على الصحة عند تناوله بشكل غير صحيح فقد كشف طباخ مشهور عن وجود “سم قاتل” في العدس، ما يستدعي توخي الحذر أثناء تحضيره وطهيه تحتوي بذور العدس النيء على مركبات سامة قد تسبب مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سليم، مما يجعل من الضروري معرفة كيفية تحضير العدس بشكل آمن للاستفادة من قيمته الغذائية دون التعرض لمخاطر صحية.
المركبات السامة في العدس النيء
العدس النيء يحتوي على مركبات سامة مثل “الليكتينات” و”التانينات”، التي تعد جزءًا من الدفاع الطبيعي للنبات ضد الحشرات والأمراض، لكنها قد تشكل خطرًا على الإنسان إذا لم يتم معالجتها بشكل صحيح الليكتينات قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بينما التانينات قد تعيق امتصاص بعض العناصر الغذائية الهامة.
تأثير السموم على الجسم
الليكتينات الموجودة في العدس النيء قد تسبب أعراضًا هضمية مثل:
- القيء
- الإسهال
- الغثيان
كما يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم في امتصاص بعض المغذيات الضرورية، مما يؤدي إلى نقص في هذه العناصر لذلك، إذا تم تناول العدس غير المطهو جيدًا، تبقى بعض المركبات السامة نشطة، مما يزيد من خطر التسمم الغذائي.
كيفية تجنب المخاطر
لتفادي هذه المخاطر، ينصح بتطبيق بعض النصائح الهامة:
- غسل العدس جيدًا: ينبغي غسل العدس بشكل جيد قبل الطهي للتخلص من الأوساخ والشوائب.
- نقع العدس: يفضل نقع العدس في الماء لبضع ساعات قبل الطهي للمساعدة في تقليل تركيز المركبات السامة.
- الطهي الجيد: يجب طهي العدس بشكل كامل على حرارة مناسبة لضمان إزالة السموم وتحويل المركبات السامة إلى شكل آمن. الطهي الجيد لا يساعد فقط في إزالة السموم، بل يسهم أيضًا في تحسين الهضم وامتصاص المغذيات.