«ضاع عمرك وانت متعرفش حاجه عنه»…. كيفية التفرقة بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش

يعد زيت الزيتون من أهم الزيوت الطبيعية التي لا غنى عنها في المطبخ وأيضًا في العناية بالشعر والبشرة، إلا أن هناك العديد من الأنواع المغشوشة أو المخلوطة التي قد تُقلل من فوائده وتؤثر على جودته، لذلك من الضروري معرفة كيفية التفرقة بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش لضمان الاستفادة القصوى منه.

1. الرائحة

تعتبر رائحة الزيت أحد العوامل الأساسية لتحديد جودته، زيت الزيتون الأصلي له رائحة مميزة تشبه رائحة الزيتون الأخضر الطازج، في حين أن الزيت المغشوش يفتقر إلى هذه الرائحة أو قد تكون رائحته غير طبيعية.

2. اللون

اللون أيضًا له دور كبير في تحديد جودة الزيت، زيت الزيتون الطبيعي يتراوح لونه بين الأخضر الذهبي المائل للأصفر، أما إذا كان اللون غير ذلك أو يميل إلى الاصفرار الفاتح بشكل مبالغ فيه، فهذا قد يشير إلى أنه مغشوش أو مخلوط بزيوت أخرى أقل جودة.

3. النكهة والملمس

زيت الزيتون الأصلي يتميز بنكهة حادة وطعم فواكه زيتون مميز، بينما يميل الزيت المغشوش إلى أن يكون طعمه مرا أو فاقدا للطعم المميز، كما أن الزيت الأصلي يمتاز بملمس ناعم ومخملي، بينما الزيت المغشوش قد يكون خشنًا في الملمس.

4. طريقة التبريد

من الطرق البسيطة لاختبار الزيت هي التبريد. عند وضع زيت الزيتون الأصلي في الثلاجة، يتجمد قليلاً بسبب مكوناته الطبيعية، أما الزيت المغشوش فيظل سائلاً في درجات الحرارة المنخفضة لأنه يحتوي على مكونات غير طبيعية أو مخلوطة بزيوت أخرى.

فوائد زيت الزيتون

لزيت الزيتون العديد من الفوائد الصحية التي تجعله خيارًا مثاليًا لتناوله يوميًا، حيث:

1. خفض مستويات الكوليسترول: زيت الزيتون يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم مما يحسن من صحة القلب.

2. خفض ضغط الدم: يُساعد زيت الزيتون في خفض ضغط الدم، خاصة عند استخدامه بشكل منتظم.

3. تقليل مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية: الزيت يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل فرص الإصابة بالأمراض القلبية والسكتات الدماغية.